أُصولي ، محقّق فكور نابغ».
ثمّ يذكر عقبه فيقول : «وله من الأولاد الذكور أربعة ، كلّهم أفاضل علماء ، وأهل نظر وتحقيق» ثمّ يصفهم واحداً بعد الآخر.
والذي يبدو من ترجمة السيّد حسن الصدر لابن عمّ والده السيّد إسماعيل أنّه كان حيّاً وكذلك أولاده الأربعة حين كتابة ترجمته له ولهم ، حيث يقول : «وفي سنة (١٣١٤ هـ) هاجر وهاجر معه الأكابر من العلماء إلى كربلاء ، واستوطنها إلى اليوم أدام الله سبحانه ظلّه على رؤوس الشيعة»(١).
وللسيّد الأمين في أعيانه ترجمة للسيّد إسماعيل الصدر أوسع من ترجمة الشيخ الطهراني ، ويبدو أنّ الطهراني قد اقتبس منها ولخّصها ، إلاّ أنّ الشيخ الطهراني لم يذكر أحداً من تلاميذه ، والراوين عنه ، وذكرهم السيّد الأمين فقال : «أخذ عنه الميرزا محمّد حسين النائيني النجفي المشهور ، والشيخ حسين المرندي الحائري ، والشيخ موسى الكرمنشاهي الحائري وغيرهم.
ويروي بالإجازة عنه جماعة ، فمنهم : الميرزا أبو طالب الموسوي الشيرازي صاحب كتاب أسرار العقائد ، والسيّد محمود الحسيني المرعشي التبريزي ، والشيخ محمّد باقر البيرجندي ، والشيخ أحمد الشاهرودي ، والشيخ محمّد حسين ابن محمّد خليل الإمامي الشيرازي»(٢).
__________________
(١) تكملة أمل الآمل : ١ / ٥٧ ـ ٥٩.
(٢) أعيان الشيعة : ٣ / ٤٠٣ ـ ٤٠٤.