كان شديد الاهتمام برواية الحديث ، حريصاً
على مذاكرته ، وقال مرّة لعبد الله بن عكيم : تعال حتّى نتذاكر الحديث فإنّ حياته ذكره.
روايته عن النبيّ والخليفتين
أبي بكر وعمر :
قال ابن سعد : «روى عبد الرحمن عن عمر وعليّ
وعبد الله وأبي ذر وغيرهم
، وممّا رواه بسنده عن الخليفة عمر بن الخطّاب
أنّه كان جالساً عنده فجاء أعرابيٌّ يعلمه برؤيته الهلال
، وذكر له في مواضع أخر غير رواية عن عمر أيضاً.
ووقفت على روايات عنه عند غيره رواها عن عمر
، بل هناك روايات كثر مروية عنه تجدها مبثوثة في كتب الرجال وغيرها
، إلاّ أنّه من الصعب الأخذ بها إن كان ولد في زمن خلافته أو في زمن خلافة أبي بكر
، وإلى مثل هذا ذهب ابن خلّكان فقال : «والحفّاظ لا يثبتون سماعه عن
__________________