الصفحه ١٥٨ : هو أكبر منه ، وقد يكون منعه من تدوين الحديث لخوفه من أهل الكتاب!
لأنّهم كانوا يقرؤون في توراتهم ولا
الصفحه ١٦١ : حديث
رسول الله(صلى الله عليه وآله) وأقوال أحبار بني إسرائيل.
وبهذا فإنّ ما طرحناه في الصفحات السابقة
الصفحه ١٦٥ :
مرتكزات الآخرين.
وإنّي سعيت أن لا أكون من أولئك ، بل جدت
لكي أدلوا بدلوي وأقول برأيي في جمع
الصفحه ١٧٤ : على
الأخطاء الموجودة في كتبهم مع أنّها هي اُمور سهوية يعذر فيها غير المعصوم.
فكيف يمكن للباحث تصوّر
الصفحه ١٧٥ : والتابعين ، وهذا لا يمكنهم
الاستدلال به أيضاً ؛ لأنّه ثبت في علم القراءات عدم تواتر القراءات عن رسول الله
الصفحه ١٨٣ : أَتَّبِعُ إِلاَّ مَا يُوحَى إِلَيَّ)»(١).
وقال الزركشي في كتابه البرهان في علوم القرآن
: «قاعدة يظنّ بها
الصفحه ١٨٩ :
القراءة به في الصلاة.
بهذا فقد عرفت بأنّ بعض الصحابة جوّزوا لأنفسهم
تبديل النصوص القرآنية شريطة أن
الصفحه ١٩٣ :
طالب وحسّان بن ثابت أو
العباسيّين كالمتنبيّ والحمداني وكذلك في خطب الخطباء وتصانيف المؤلّفين في
الصفحه ١٩٤ : العزيز جاء
من كلام الشيعة أم من كلام عمر؟
وقريب من هذا النصّ تراه موجوداً في الصحاح
والسنن :
فقد أخرج
الصفحه ١٩٩ :
تعيينه زيد بن ثابت لكتابة
المصحف ، وهو اليهودي العارف بلغتهم والمتلمّذ في مدارسهم ، واستخلافه على
الصفحه ٢٠٠ :
ولا يستبعد أن يكونوا قد جاءوا بهذا التعليل(١)
في الأزمنة المتأخّرة كي يعذروا الخلفاء في مخالفاتهم
الصفحه ٢٠٤ : أولئك لا يؤثّر في حجّة القرآن
بل لا يؤثّر في قراءات الناس وقناعاتهم في القرآن ، لأنّهم كانوا قد عرفوا
الصفحه ٢١٩ : : تأسيس
الحوزة العلمية في سامرّاء :
من العوامل الرئيسية لظهور الحوزات العلمية
في بعض المدن هو بروز علَم
الصفحه ٢٣٧ :
كان لها أثرها الاجتماعي
في العراق وإيران»(١).
ويصف الشيخ الطهراني العقل السياسي عند المجدّد
الصفحه ٢٥٢ :
مُقعد من وجع المفاصل
غير قادر على المشي والقيام ، وعلى كلّ حال أرجو من الفقهاء الناظرين في هذه