وذكر ابن جرير الطبري : أنّ بنات عليٍّ عليهالسلام سبع عشرة(١) ، والصحيح ما ذكرناه»(٢).
ووجدت في كتاب أعيان الشيعة لسيّدنا الحجّة المغفور له السيّد محسن الأمين العاملي المتوفّى سنة (١٣٧١ للهجرة) ، ما هذا نصّه :
«أولاده عليهالسلام عدّهم المسعودي في مروج الذهب خمسة وعشرين(٣) ، وقال المفيد في الإرشاد : إنّهم سبعة وعشرون ما بين ذكر وأنثى (ثمّ قال) : وفي الشيعة من يذكر أنّ فاطمة (صلوات الله عليها) أسقطت بعد النبيّ (صلى الله عليه وآله) ذكراً كان سمّاه رسول الله (صلى الله عليه وآله) ـ وهو حمل ـ محسناً ، فعلى قول هذه الطائفة هم ثمانية وعشرون ، وقال ابن الأثير : (المحسن توفّي صغيراً)(٤) ، وغير المسعودي والمفيد عدّهم ثلاثين مع المحسن ، فزاد محمّداً الأوسط ، وأمّ كلثوم الصغرى ، والبنت الصغيرة ، ورملة الصغرى ، والذي وصل إلينا من كلام المؤرّخين والنسّابين وغيرهم يقتضي أنّهم ثلاثة وثلاثون ، ويمكن كون هذه الزيادة من عدّ الإسم واللقب اثنين مع أنّهما واحد ، وهم :
الحسن ، الحسين ، زينب الكبرى ، زينب الصغرى المكنّاة أمّ كلثوم ، قال المفيد : أمّهم فاطمة البتول سيّدة نساء العالمين ، بنت سيّد المرسلين
__________________
(١) تاريخ الطبري ٤/١١٩.
(٢) تذكرة الخواصّ : ٥٧.
(٣) مروج الذهب ٣/٦٣.
(٤) أنظر الإرشاد ١ / ٣٥٥ ، تاريخ الطبري ٤ / ١١٨.