الصفحه ١٦٥ : القرآن وإن خالف المشهور عند العامّة ؛ لأنّ فيه
دفاعاً عن قدسية القرآن ومكانة النبيّ الأكرم ، فلا يجوز
الصفحه ١٧١ : النقيصة في القرآن
واختلاف القراءات كانت من تبعات انتهاجهم المنهج الخاطي في جمع القرآن وعدم أخذهم
بمصحف
الصفحه ١٨٧ : للإنسان
أن يبدّل بعض الكلمات باُخرى ، والقول بهذا يهدم المعجزة الخالدة (القرآن) ، والحجّة
على الناس ، بل
الصفحه ١٩٣ : أيّ لغة
من لغات الإنسان.
ثمّ سمّوا كلّ ذلك التحريف للقرآن بعلم القراءة»(١)
انتهى كلام السيّد العسكري
الصفحه ٢٠٠ : الخطّاب كان لا يرتضي جعل القرآن بجنب السنّة أو بجنب العترة ، لما
عرفت من موقفه من أحاديث رسول الله (صلى
الصفحه ٣٤٥ :
التفسير تحت عنوان خصائص علم القرآن
، وقد انتقل بنفس هذا الإسم منه إلى سائر كتب التراجم الأخرى مثل
الصفحه ٣٦٧ :
__________________
(١) انظر إلى بعض النماذج
من كتاب التبيان في تفسير القرآن للشيخ الطوسي (٣٨٥ ـ ٤٦٠ ق) (١/٤٩ ،٥٩ ،١٢٩ ،٢٨١
الصفحه ١٢٠ : إلى
عمر بن الخطّاب ، فقالوا : يا أمير المؤمنين نجمع القرآن في مصحف واحد؟ فقال : إنّكم
أقوامٌ في
الصفحه ١٢٢ : أصحابه ، وقال : إذا اختلفتم
في اللغة فاكتبُوها بلُغة مُضرَ فإنّ القرآن نزل على رجل من مضر (١)
، وفي آخر
الصفحه ١٣١ :
ولا يستبعد أن يكون عمر أراد بعمليّته هذه
أن يجمع ما ضاع من القرآن(١)
ـ حسب رأيه ، والعياذ بالله
الصفحه ١٣٢ : في إسناده لعدم درك الحسن البصري عمر بن الخطّاب ، فالنصّ يشير بوضوح إلى
عدم جمع القرآن على عهد أبي بكر
الصفحه ١٣٣ : كان يريد توحيد القرآن على
حرف واحد و «يكتب الإمام» للمسلمين ، وذلك لنزول القرآن على رجل من مضر
الصفحه ١٣٥ : الضمِّ مع الإدغام»(١).
هذا وقد بيّن الزرقاني في مناهل العرفان
: «... الحكمة في نزول القرآن على الأحرف
الصفحه ١٣٨ : الثامن.
أمّا
النصّ التاسع فهو صريح بأنّ عمر بن
الخطّاب كان يعتقد بوجود آية الرجم في القرآن ، كما أنّه
الصفحه ١٣٩ :
الجمهور من جمع الشيخين
للقرآن.
* * *
إذن لم يثبت جمع الشيخين للقرآن ، كما لم
يصحّ ما استدلّوا