في تعدادهم ، فاختر من
هذه الروايات ما يصل إليه رأيك السديد.
ثمّ اطّلعت أخيراً على ما ذكره سبط ابن الجوزي
شمس الدين يوسف ابن قزأغلي ، الواعظ المشهور الحنفي المذهب ، المتوفّى سنة (٦٥٤ للهجرة)
، والمولود سنة (٥٨١ للهجرة)
في كتابه تذكرة
خواص الأئمّة طبع إيران سنة (١٢٨٥
هـ) ، في الباب الثالث في ذكر أولاده عليهالسلام
ـ ما هذا نصّه ـ :
«اتّفق علماء السير على أنّه كان له عليهالسلام من الولد ثلاثة وثلاثون
، منهم أربعة عشر ذكراً ، وتسع عشرة أنثى : الحسن والحسين ، وزينب الكبرى ، وأمّ
كلثوم الكبرى ، أمّهم فاطمة بنت رسول الله (صلى الله عليه وآله) ، وعلى هذا عامّة المتأخّرين
، وذكر الزبير بن بكّار ولداً آخر من فاطمة بنت رسول الله (صلى الله عليه وآله) إسمه
محسن مات طفلا ، وفاطمة عليهاالسلام
أوّل زوجاته لم يتزوّج عليها حتّى توفّيت.
__________________