أخذت طريقها منه إلى سائر
التفاسير فيما بعد
، مضافاً إلى ما ذكرنا فإنّنا عند المقارنة بين متن تفسيري المصابيح
(للوزير المغربي) والتبيان
(للشيخ الطوسي) ، يتبيّن لنا أنّ هناك العديد من آراء الوزير المغربي ذكرت في تفسير التبيان
بالمعنى والمضمون من دون التصريح بإسمه ، فإنّ الزهراني لم يأخذ جميع هذه الأمور
بنظر الاعتبار ، وذلك لعدم اطّلاعه على مصادر الشيعة ، بل أكثر من ذلك فإنّه لم يذكر
شيئاً في ترجمة المغربي ومؤلّفاته نقلاً عن المصادر الشيعية المهمّة لأصحاب التراجم
من الشيعة.
٤) إنّ بعض الإضافات والتعليقات التي قام
بها الزهراني في تفسير المصابيح
خارجة عن الموضوع ، بل أنّها كانت في بعض الأحيان سبباً في
__________________