الفروع والأُصول العالم الربّاني والفاضل الصمداني العدل المؤيّد والحبر المعتمد المجتهد السيّد السند السيّد محمّد المازندراني الپهنه كلائي نجل المرحوم السيّد فضل الله طاب ثراه فإنّه سلّمه الله تعالى أتعب نفسه الشريف برهة من الزمان وجملة من الأوان في إتقان أحكام الشريعة والقواعد الأُصولية سالكاً طرق مسالك العلماء العاملين والفقهاء والمجتهدين ونال ما لم ينله أكثر أقرانه المعاصرين حتّى صار من العلماء المجتهدين الأعلام كثّر الله أمثاله بين الأنام ثمّ إنّه من جهة أخلاقه الكريمة اقتضاءً بالسلف سلفاً بعد خلف واتّصالاً السند بأهل بيت الشريف استجازني فأجزت أن يروي عنّي كلّما صحّ لي رواية من الكتب المشهورة كالشمس في رابعة النهار من الكافي والفقيه والتهذيب والاستبصار وكذا الوافي والوسائل والبحار وغيرها من الكتب المعتبرة ولجنابه التصدّي في كلّ ما هو منوط بإذن الحاكم من أخذ سهم الإمام وإيصاله إلى مستحقّيه من الأنام والمظالم والزكاة الواجبة وضبط أموال الصغار والغيب والمجانين وما لا مالك ولا وارث له والأوقاف العامّة وغير ذلك من الأُمور الحسبية بالتمام وعليكم بالرجوع إليه فإنّه الحقيق بذلك واللازم على المؤمنين كافّة إعزازه وتجليله فإنّه تعظيم لصاحب الشرع الأنور وأرجو من جنابه أن لا ينساني من الدعاء في كلّ صباح كما أنا لا أنساه إن شاء الله من الأحقر عبدالله الجيلاني المازندراني النجفي.
محلّ خاتمه الشريف