الصفحه ١٤٤ :
بعد وفاة رسول الله(صلى
الله عليه وآله) على أريكته ـ أرادا الدعوة إلى الاكتفاء بالقرآن(١)
، وعملهم
الصفحه ١٥٢ : يفهم إلاّ به وبأهل بيته ؛ لأنّهم هم المعنيّون في قوله
تعالى (وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى
الصفحه ١٩١ :
الناس كلّ الناس منذ عصر
رسول الله (صلى الله عليه وآله) حتّى اليوم ما عدا طبقة القرّاء منهم الذين
الصفحه ١٤٣ : وآله) ، وهو أعلم الناس بمكان
الآيات فيه ، فلا يمكن لغيره جمعه إلاّ نفسه ، وهو الإمام أمير المؤمنين عليّ
الصفحه ١٤٩ :
الرسول(صلى الله عليه
وآله) إذ خاطب(صلى الله عليه وآله) أؤلئك القائلين بقوله : «ألا وإنّي قد أوتيت
الصفحه ١٥٤ : ء بالقرآن
دون السنّة عند عمر إلى ما أصيب به من ردّة فعل أيّام رسول الله(صلى الله عليه
وآله) ، لأنّه كان قد
الصفحه ١٦٨ :
رسول الله(صلى الله
عليه وآله) كان مشرّع ، والخليفة غير مشرّع ، فعلى الخليفة أن يحدّث عن رسول الله
الصفحه ١٧٠ :
أو أنّه إشارة إلى تعدّد اللغات واللهجات
والقراءات ، فالسؤال هو : لماذا نراهم يؤكّدون ـ من خلال
الصفحه ١٧٣ : كانت شائعة
بين المسلمين ولم ينقص منها شيء ، ولا يحتاج إثبات القرآن إلى البيّنة والشهود كما
يريده الخلفا
الصفحه ١٨٧ : البلاغة ، يبتدئ من جمال هذا الإيجاز وينتهي إلى كمال
الإعجاز»(٢).
وعليه فإنّ نصوص الأحرف السبعة تجيز
الصفحه ١٨٨ :
إنّه كذب وبهتان.
فلو صحّت صدور أحاديث الأحرف السبعة ، ففيها
: أنّ النبيّ (صلى الله عليه وآله
الصفحه ٢٠٠ : لأوامر رسول الله (صلى الله
عليه وآله).
فنحن من خلال التأكيد على هذه الأُمور نريد
القول أنّ عمر بن
الصفحه ٤١٢ :
وعمر(١)
، وفي الشيعة من يذكر أنّ فاطمة عليهاالسلام
أسقطت بعد النبيّ (صلى الله عليه وآله)ذكراً
الصفحه ٤٤٠ : في نسب الطالبيّين : «هو أوّل من جمع الأنساب بين دفّتين ، وكان إلى بنيه
إمارة المدينة ، وهي في عقبه
الصفحه ٤٤٨ :
سكناها على العادة في
ذلك(١) ، ثمّ بعد وفاتها رجع
من كان معها من أقاربها إلى المدينة ، وفيهم