الصفحه ١٣٩ : علي في ثلاثة أيّام والذي كان مودعاً خلف
فراشه(صلى الله عليه وآله) وذلك للأخبار الكثيرة الموجودة في كتب
الصفحه ١٥٧ :
تأثيره حتّى قالوا : (سِحْرٌ مُّسْتَمِرٌّ)(٥)
، بخلاف حديث رسول الله(صلى الله عليه وآله) الذي لم يكن في
الصفحه ١٦٥ : انتقد أحدٌ تلك
الفكرة اتّهم بتحريف القرآن ، مع العلم أنّ أصول تلك الفكرة هى داعية إلى التحريف حسبما
الصفحه ١٧٧ : ،
أقرأها (فامضوا إلى ذكر الله)»(١).
وفي كنز العمّال
«عن ابن أبي داود وابن الأنباري كليهما في المصاحف
عن
الصفحه ١٩٢ :
الرسول (صلى الله
عليه وآله) أخذ هذه القراءة من الله سبحانه حيث قال تعالى : (سَنُقْرِئُكَ
فَلاَ
الصفحه ١٩٦ : (صلى الله
عليه وآله) ويقرئني وأنتم بالباب ، فإن أحببت أن أقرئ الناس على ما أقرأني أقرأت ،
وإلاّ لم أقرئ
الصفحه ٢٠٣ : انتهت إلى قتله.
والأسوأ من كلِّ ذلك أنّهم جاؤُا ليشكّكوا
في موقعية الإمام عليّ عليهالسلامالعلمية
، بل
الصفحه ٢٠٥ :
الله عليه وآله) وهو القرآن المتواتر قراءته بين المسلمين والمحفوظ في بيت رسول
الله والموجود نسخة منه عند
الصفحه ٢١١ : عليهماالسلام.
فأصبح الشيعة والموالون لأهل البيت عليهمالسلام
يفدون إلى هذه المدينة في حياة الإمامين ، ويتواصلون
الصفحه ٢١٣ : المعروف بـ : (شارع أبي حمد) ، فلمّا كثر الناس
واجتمعوا كثر بكاؤهم وضجّتهم ، فردّ النعش إلى داره فدفُن فيها
الصفحه ٢١٩ :
ومهما يكن من أمر ، فربّما يكون أحد هذه
الأقوال والوجوه سبباً لهجرة الميرزا إلى سامرّاء ، وربّما
الصفحه ٢٢٨ : النقشبندي إلى سامرّاء ، وإنّما صعَّد من وتيرة المواجهة ضدَّ الشيعة وحوزتها
العلمية ومرجعيّتها الدينية
الصفحه ٢٣٢ : العلمي الذي خلّفته لنا خلال هذه الحقبة التي امتدّت إلى
ما يقارب ثلاثة عقود من الزمن ، وضمن نقاط محدّدة
الصفحه ٢٣٥ : الميرزا
محمّد تقي الشيرازي وهو من أبرز تلامذة المجدّد الشيرازي ، وسكن سامرّاء في السنوات
(١٩١١م إلى ١٩٣٦م
الصفحه ٢٣٦ : ، وتدفع إليه في كلّ شهر وتوزّع على مستحقّيها كذلك»(١).
وقد أشار الشيخ محمّد تقي الفقيه إلى أنّ
الشيرازي