الصفحه ١٦٢ :
بدلونا وأن نعطي رأينا في جمع القرآن حتّى لا يرمونا بالتحريف ، مؤكّدين بأنّ ما قالوه
هو الذي يدعو إلى
الصفحه ١٦٩ : وآله) ، مع عدم ضغطه على كبار
الصحابة وأخذه المصاحف منهم قسراً كما فعله عثمان.
فكبار الصحابة أمثال
الصفحه ١٨١ :
فالذهاب : هو المضيّ من مكان إلى آخر كقوله
تعالى : (اذْهَبْ إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى) وقوله
الصفحه ١٨٢ :
تعالى (وَمَنْ
أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللهِ كَذِباً أَوْ قَالَ أُوحِيَ إِلَيَّ وَلَمْ
الصفحه ١٨٣ : أَتَّبِعُ إِلاَّ مَا يُوحَى إِلَيَّ)»(١).
وقال الزركشي في كتابه البرهان في علوم القرآن
: «قاعدة يظنّ بها
الصفحه ١٨٥ : مختلفين : كقوله تعالى في بيان الوضوء : (فَاغْسِلُوا
وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ
الصفحه ١٨٦ : نُودِيَ
لِلصَّلاَةِ مِن يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ)(١)
وقرئ (فَآمْضُوا إِلَى
الصفحه ١٩٧ : رسول الله
(صلى الله عليه وآله) ـ كما قلناه أكثر من مرّة ـ استغلّت من قبل أعداء الإسلام للقول
بتحريف
الصفحه ١٩٨ : رسول الله (صلى الله عليه وآله)؟
بهذا نعاود الكلام ونلخص ما قلناه من خلال
أقوال لعمر بن الخطّاب
الصفحه ٢٠٤ : ، لأنّه كان صاحب القرآن الذي يقرأ به المسلمون على
عهد رسول الله (صلى الله عليه وآله) ، وهو يعلم بأنّ منهج
الصفحه ٢٠٦ : في تاريخ سامرّاء
قبل الإسلام والذي يمتدّ إلى قرون طويلة ، حتّى قال بعضهم إنّها مدينة عريقة في القدم
الصفحه ٢٠٨ : ) هجراناً تامّاً ، وانتقل منها إلى بغداد
العاصمة العبّاسية القديمة ، ليتّخذ منها مقراً له لستّة أشهر قبل
الصفحه ٢٠٩ : أيّام المعتصم
والمعروفة بـ : (عسكر المعتصم) ، وإلى هذا الموضع نُسب الإمام الحسن بن الإمام عليّ
الهادي
الصفحه ٢١٢ : الإمامين عليهماالسلام ، وبعض آثار الأئمّة
هناك كسرداب الدار الذي كان يسكن فيها الأئمّة ، بالإضافة إلى وجود
الصفحه ٢١٤ :
الفصل الثاني
هجرة الميرزا الشيرازي
إلى سامرّاء وتأسيس حوزتها العلمية
المبحث الأوّل : هجرة