الصفحه ١٣٥ : الضمِّ مع الإدغام»(١).
هذا وقد بيّن الزرقاني في مناهل العرفان
: «... الحكمة في نزول القرآن على الأحرف
الصفحه ١٩٨ :
فيه ، ومعناه ثبوت القرآن
بالبينة وهذا لا يتطابق مع ثبوت القرآن بالتواتر.
ألا يكون القطع بتواتر
الصفحه ١٤٨ : حجّموا الرسول(صلى
الله عليه وآله) والرسالة ، وقد يكونوا يعنون في أُطروحتهم هذه القول بأنّ القرآن هو
أهمّ
الصفحه ١٢٥ : ء فيها اسم عمر بن
الخطّاب.
فترى في النصّ الأوّل
منها أنّ الأنصار اقترحوا على عمر بجمع القرآن ، وعمر كره
الصفحه ١٩٩ :
اعتقاده بفكرة عدم اجتماع الخلافة والنبوّة في بني هاشم كان يريد التفكيك بين القرآن
والسنّة ، وبينهما وبين
الصفحه ٢٠٣ :
وعليه فالخلفاء الثلاثة تحت مقولة : «أغنانا
ما عندنا من القرآن عمّا تدعونا إليه» وقعوا في مشاكل
الصفحه ١٨٩ : عَلَيْهِمْ)
ولغة القرآن (الَّذين) في الرفع والنصب والجر ؛ وهذيل تقول : الّلذونَ في الرفع.
ومن العرب من يقول
الصفحه ١٧١ : الخطّاب ـ على رغم عدم تواترها ـ للطعن في ثبوت النصّ القرآني والقول بتحريفه.
في حين نحن نؤكد أنّ روايات
الصفحه ٢٠٠ :
رسول الله (صلى الله عليه وآله) ـ خلافاً للقرآن ـ داعياً إلى الاكتفاء بالقرآن دون
السنّة ، وقد تبعه في
الصفحه ١٥٩ : منها ، والقول بأنّ
رسول الله(صلى الله عليه وآله) لم يجمع القرآن على عهده ، وأنّه قد جمع في عهد الخلفا
الصفحه ١٨٧ : للإنسان
أن يبدّل بعض الكلمات باُخرى ، والقول بهذا يهدم المعجزة الخالدة (القرآن) ، والحجّة
على الناس ، بل
الصفحه ١٤٩ : أهمّ من القرآن والصلاة.
ففي صحيح البخاري
«أنّ أبا سعيد بن المعلّى الأنصاري كان في الصلاة ، فدعاه رسول
الصفحه ١٣١ : السبب ، فلو صحّ ما احتملناه فسيدخل في القرآن أمثال سورتي
الحفد والخلع ، والآيات المدّعاة من قبل الخليفة
الصفحه ١٣٢ : في إسناده لعدم درك الحسن البصري عمر بن الخطّاب ، فالنصّ يشير بوضوح إلى
عدم جمع القرآن على عهد أبي بكر
الصفحه ١٣٣ : قول الراوي
«فكان أوّل من جمعه في المصحف» والذي جاء في ذيل الخبر؟
أمّا
النصّ الرابع فهو يؤكّد بأنّ