إلى أن قال :
تالله لو ألقوا إليه زمامها |
|
لمشى بهم سَجُحاً بغير عِثار |
ولو أنّها حلّت بساحة مجده |
|
بادي بدا سكنت بدار قرار |
إلى أن قال :
وتنقّلت في عصبة أموية |
|
ليسوا بأطهار ولا أبرار(١) |
٥ ـ أورد ابن شهرآشوب في المناقب أبياتاً للمغربي في الإمام الباقر عليهالسلام ، والظاهر أنّه أراد به الوزير المغربي لأنّها لا توجد في ديوان ابن هانىء ، وهي :
يا ابن الذي بلسانه وبيانه |
|
هُدي الأنام ونزِّل التنزيل |
عن فضله نطق الكتاب وبشّرت |
|
بقدومه التوراة والإنجيل |
لولا انقطاع الوحي بعد محمّد |
|
قلنا محمّد من أبيه بديل |
هو مثله في الفضل إلاّ أنّه |
|
لم يأته برسالة جبريل(٢) |
٦ ـ نقل السيّد الأمين عنه الأبيات التالية :
صلّى عليك الله يا من دنا |
|
من قاب قوسين مقام النبيه |
أخوك قد خولفت فيه كما |
|
خولف في هارون موسى أخيه |
هل برسول الله من أُسوة |
|
لم يقتد القوم بما هنّ فيه |
__________________
(١) شرح نهج البلاغة ٦/١٥ ـ ١٦.
(٢) المناقب لابن شهرآشوب ٤/١٩٧.