مجرة مكتشفة حتى يومنا هذا لا يتجاوز بعدها ٣٠ بليون سنة ضوئية (أي عدد من ١١ مرتبة فقط)! ونحن في هذا المثال تناولنا نصا من ٦ آيات فقط ، فكيف بالقرآن كله : ٦٢٣٦ آية؟
٧ ـ ٦ عظمة كتاب الله ...
ما هو حجم العدد الّذي يمثل كلمات القرآن العظيم كلّه؟ إنه عدد مكون من أكثر من سبعين ألف مرتبة (أي من مرتبة البليون بليون بليون ... ويجب أن نقول هذه الكلمة أكثر من سبعين ألف مرة ...) وعدد كهذا نحتاج لكتابته إلى ١٠٠ صفحة ، ولا يمكن أن يوجد عدد كهذا في الطبيعة ، ولا يمكن تخيل مثل هذا العدد ، فأكبر عدد يمكن تصوره هو عدد ذرات الكون وهو لا يتجاوز المائة (أو مائتي) مرتبة فقط. ربما نعلم من خلال هذه المقارنة لما ذا نقول دائما في الأذان والصلاة : الله أكبر.
٧ ـ ٧ آيات ... وآيت
ما ذا لو كان النص القرآني طويلا؟ طبعا ستنتج معنا أعداد شديدة الضخامة ، ولكن الله أكبر وأعظم. لننتقل الآن إلى أحد النصوص القرآنية : (وَإِذا تُتْلى عَلَيْهِمْ آياتُنا بَيِّناتٍ قالَ الَّذِينَ لا يَرْجُونَ لِقاءَنَا ائْتِ بِقُرْآنٍ غَيْرِ هذا أَوْ بَدِّلْهُ قُلْ ما يَكُونُ لِي أَنْ