الصفحه ١٥١ :
الفصل الثاني
في المصطلح الحديثي وإشكالاته
التعريف والاصطلاحات
العامّة :
لابدّ قبل بحث مشاكل
الصفحه ١٥٩ :
فقال : «إنّ الأثر
هو أعمّ من الخبر والحديث ، فيقال لكلّ منهما أثر بأيّ معنى اُعتبر ، وقيل : إنّ
الصفحه ١٦٤ :
حديث المحدّث صحيحاً
في نفسه ، ويتلقّى منه بالقبول إذا كان ثقة ، والصدوق الضابط غير الإمامي لا
الصفحه ١٩٣ : للشيخ البهائي. فرغ
منه سنة (١٣١٤هـ).
١٣ ـ دراية الحديث ، للسيّد مهدي بن السيّد
إسماعيل الموسوي الهروي
الصفحه ١٤٠ :
ب ـ الحديث الشريف
من ناحية (علم الدراية) :
ويشمل : ١ ـ السماع
والقراءة ، ٢ ـ المكاتبة
الصفحه ١٤٩ :
بالحديث فتتركه وترويه
عن الذي حدّثك به»(١).
شرحه العلاّمة المجلسي
(ت ١١١١ هـ) بالقول : «قيل
الصفحه ١٧٧ :
سند الحديث ومتنه قبل
ذلك كانت قضية فطرية طبيعية يحكم بها العقل والذوق الشرعي للفقهاء. لكن في هذا
الصفحه ١٩٢ :
٧ ـ تميمة الحديث في علم الدراية ، لأبي الفضل بن ميرزا
أبي القاسم الطهراني (ت ١٣١٦ هـ
الصفحه ٣١٨ :
الكليني كان أثراً
من آثار عصره ونتاجاً من نتاجات بيئته ، فبيئته ـ (كلين ـ الري) ـ مدرسة حديثية النزعة
الصفحه ٣٣٢ : /٩.
(٣) راجع : معجم رجال
الحديث ٨/٦٩.
(٤) راجع : معجم رجال
الحديث ٩/٥٩.
(٥) راجع : معجم رجال
الحديث ١٧/١١٦
الصفحه ١٤٥ :
السماع عن المعصوم عليهالسلام مباشرة ، ونقل الحديث
الذي سمعه الراوي عنه عليهالسلام. والكتابة
الصفحه ١٥٢ :
ذلك من العوارض التي
لها مدخلية في اعتبار السند وعدمه. فعلم دراية الحديث كافل للبحث عن تلك العوارض
الصفحه ١٦٢ : دون دليل قطعي ـ
قائمةً.
٤ ـ مصطلح (صحيح الحديث)
:
وواجه مصطلح (صحيح
الحديث) نقاشاً محوره الدلالة
الصفحه ١٦٥ : »(٣).
خاتمة الفصل :
ومع أنّ أغلب اصطلاحات
علم دراية الحديث متفقٌ على حدود تعريفها ، وكنه معناها بين الفقها
الصفحه ١٨٠ : ) ، وهذا الكتاب أوّل من قسّم الحديث إلى
أربعة أقسام ، فاعتُبر مصنّفه أوّل من ابتكر تقسيم مصطلحات الحديث إلى