خطّ الشيخ الجليل أبي عبدالله محمّد بن إدريس في العشر الآخر من جمادى الأولى سنة (٨٦٠ هـ)».
١٦ ـ أصل علي بن أسباط الكوفي.
قال الشيخ الطوسي : «له (أصل) وروايات» وذكر إسناده(١).
وقال النجاشي : «له كتاب نوادر مشهور» وذكر إسناده(٢).
وقال شيخنا العلاّمة : «ذكر (الأصل) له في الفهرست وهو موجود ولكنّ النجاشي قال : له نوادر مشهور ولاشتهاره بالنوادر نذكره في حرف النون»(٣).
فنرى أنّ شيخنا اعتبر النوادر و (الأصل) كتاباً واحداً مع أنّه لا شاهد لذلك لتعدّد الإسناد إليهما.
الذي أراه أنّ النسخة الموجودة ليست بكتاب النوادر ولا (الأصل) ، بل هي (الروايات) التي ذكرها الطوسي بقوله : «له (أصل) وروايات» وذلك لأجل اختلاف الأسانيد المذكورة ، وإليك الأسانيد الثلاثة :
١ ـ السند في نسختنا هكذا : (الشيخ ـ أيّده الله ـ قال : حدّثنا أبو العبّاس أحمد بن محمّد بن سعيد الهمداني ، قال : أخبرنا علي بن الحسن ابن فضّال ، عن علي بن أسباط ..).
٢ ـ وسند النجاشي : «أخبرنا أبو الحسن أحمد بن محمّد بن موسى
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(١) الفهرست : ١١٦.
(٢) رجال النجاشي : ١٩١.
(٣) الذريعة ٢ / ١٦٤.