الصفحه ٤٠٩ : وعلىّ بن أبي طالب أخي ومنّي وأنا من عليٍّ ، فهو باب علمي ووصيّي
، [فمن جفاه فقد جفاني ، ومن آذاه فقد
الصفحه ٣٧ :
عدد الأصول
المشهور أنّ عدد (الأصول) أربعمائة ، ولكن لم أقف ـ حسب تتبّعي ـ على تنصيص أكثر من
الصفحه ٢٦ : ء من له
(أصول) متعدّدة ، قال الشيخ الطوسي في ترجمة حريز بن عبدالله السجستاني
: «له كتب منها : كتاب
الصفحه ٣٤ :
أهمّية الأصول
إنّ الاصطلاح على تسمية
أربعمائة كتاب بالخصوص باسم (الأصل) لا بدّ وأن يكون منبعثاً
الصفحه ٤١ :
الأصول الموجودة
والنسخ التي اطّلعت
عليها من (الأصول) ينتهي إسنادها إلى الشيخ أبي سعيد منصور بن
الصفحه ٤٤ :
ويجدر بنا أن نعرّف
(الأصول) الموجودة بأعيانها اليوم سواء في ذلك ما عرف باسم (الأصل) وما وصف بأنّه
الصفحه ١٦ : الرواية في مفهوم (الأصل) ، فتنحصر (الأصول) في عصر الصادق عليهالسلام وأواخر عصر أبيه
الباقر عليهالسلام
الصفحه ٢٩ : وظنّوا أنّ العرض يثبت كونه (أصلاً) ، فعدّوه في (الأصول) ، وترى أنّ ذلك اصطلاح غير مستساغ حيث لم يعدّه
الصفحه ٣٥ : :
« .. يقال : قد كان
من دأب أصحاب (الأصول) أنّهم إذا سمعوا من أحدهم عليهالسلام حديثاً بادروا إلى
ضبطه في
الصفحه ٣٨ :
كما هو المشهور؟
وفي
مقام التوفيق أعتقد : إنّ عدد (الأصول) على التعريف الذي ذكرناه ـ أعني : كتاب
الصفحه ٤٣ : التاسع والأربعون
من (أصل) زيد النرسي ، حيث اشتملا على ما يخالف أصول العقائد ، كما
لم يعلم ما قصده من
الصفحه ١٣ : فيه الأصول ...»(١).
٢ ـ قال في ترجمة أحمد
بن محمّد السيرافي : «له كتب في الفقه على ترتيب الأصول
الصفحه ٤٢ :
سنة (١٣٧١ هـ) باهتمام
الشيخ حسن المصطفوي ، وباسم (الأصول
الستّة عشر) ، كما وتوجد جملة
منها في
الصفحه ٤٩ : ، ورواية
ابن أبي عمير عنهما ، وعدّ الشيخ كتابيهما في (الأصول) ، لعلّها تكفي لجواز الاعتماد عليهما ، مع أنّا
الصفحه ٦٠ : والصيام والنوادر ، ثمّ قال : «تعدّ كلّها في (الأصول)» وذكر إسنادها إليه(٢).
وقال ابن إدريس : «كتاب
حريز