[في] الدنيا و [في] الآخرة»(١).
٧ ـ [و] عن زاذان(٢) عن سلمان [الفارسي رضي الله عنه] ، رفعه :
«يا سلمان من أحبّ فاطمة ابنتي فهو في الجنّة معي ومن أبغضها فهو في النّار.
يا سلمان حبّ فاطمة ينفع في مائة من المواطن ، أيسر تلك المواطن : [الموت و] القبر والميزان والصّراط والحساب(٣) ، فمن رَضيتْ عنه ابنتي فاطمة رَضيتُ عنه ومن رضيتُ عنه رضي الله [تعالى] عنه ومن غضبت ابنتي فاطمة [عليه] غضبتُ عليه(٤) ومن غضبتُ عليه غضب الله عليه.
يا سلمان ويل لمن يظلمها(٥) ويظلم بعلها عليّاً ، وويل لمن يظلم ذرّيّتها وشيعتها»(٦).
٨ ـ [وعن] المقداد بن الأسود رضي الله عنه ، رفعه :
«معرفة آل محمّد براءة من النّار ، وحبّ آل محمّد جواز على
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(١) مائة منقبة لابن شاذان /٨٤ ، مقتل الحسين للخوارزمي ١/٩٩ ، معارج اليقين للسبزواري /٦٢ ، كتاب الأربعين للشيرازي /٤٧٦ ، بحار الأنوار ٢٧/١١٦.
(٢) في نسخة (س) : «زادان» ، وفي نسخة (هـ) : «مروان» ، والصواب هو زاذان ، وكنيته أبو عمرو أو أبو عمرة التابعي الفارسي ، عُدّ من خواص أمير المؤمنين (ع) ، شهد معه صفّين ، كان خادماً لسلمان الفارسي. ينظر معجم رجال الحديث ٨/٢١٩.
(٣) في نسخة (هـ) : «والمحاسبة».
(٤) لا يوجد في نسخة (هـ) : «عليه».
(٥) في نسخة (هـ) : «ظلمها».
(٦) مائة منقبة لابن شاذان /١٢٧ ، مقتل الحسين للخوارزمي ١/١٠٠ ، غاية المرام ١/٧١ ، بحار الأنوار ٢٧/١١٦.