«يا بني إنّك لكبدي(١) ، طوبى لمن أحبّك وأحبّ ذرّيّتك ، فالويل لقاتلك(٢) يوم الجزاء».
٢٣ ـ [وعن] عليٍّ عليهالسلام ، رفعه :
«يقتل الحسين شرّ هذه الأمّة ، [ويتبرّأ الله منهم ومن ولدهم وممّن يكفر بي]»(٣).
٢٤ ـ عليٌّ عليهالسلام ، رفعه :
«إنّ قاتل الحسين في تابوت من نار عليه نصف عذاب أهل النّار وقد شدّ يداه ورجلاه من سلاسل من نار ، فيكبّ في النّار حتّى يقع في قعر جهنّم وله ريح يتعوّذ أهل النّار إلى ربّهم من شدّة نتن ريحه ، وهو فيها خالد في العذاب الأليم ، كلّما نضج جلده شيّد الله عليه الجلود حتّى يذوق العذاب الأليم ، لا يفتر [عنه] ساعة ويسقى من حميم جهنّم ، فالويل له من عذاب الله(٤)»(٥).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(١) في نسخة (هـ) : «الكبد».
(٢) في نسخة (هـ) : ((حين قالوا بلى إلى لقائك ...)).
(٣) عيون أخبار الرضا ١/٦٩ ، بحار الأنوار ٤٤/٣٠٠.
(٤) الحديث في نسخة (هـ) هكذا : «إنّ قاتل الحسين في تابوت من نار ، عليه نصف عذاب أهل النّار ، وتشدّ يداه ورجلاه من سلاسل من النّار ، فيكبّ في النّار حتّى يقع في قعر جهنّم ، ومن ريحه يتعوّذ أهل النّار إلى ربّهم من شدّة الريح ، وهو فيها خالد في العذاب الأليم ، لا يفترق عنه ساعة ويسقى من حميم جهنّم ، فالويل له من عذاب الله».
(٥) مسند زيد بن عليّ /٤٧٠ ، مناقب ابن المغازلي /٦٦ ، مقتل الحسين للخوارزمي ٢/٩٥ ، النعيم المقيم للعارف الموصلي/٢١٧ ، كشف اليقين للعلاّمة الحلّي /٣٠٦ ، روضة الفردوس للمصنّف / الباب الأوّل (مخطوط) ، بحار الأنوار ٤٥/٣١٤ ، الإتحاف بحبّ الأشراف /١٩٠ ، كشف الخفاء للعجلوني ٢/٩١ ، إسعاف الراغبين للصبّان بهامش نور الأبصار /١٩٢ ، إحقاق الحقّ ١١/٣٣٠.