ذلك عيب في بنات الأنبياء. أو قال : نقصان(١)»(٢).
١٠ ـ وعن عائشة(٣) رضي الله عنها ، رفعته :
«فاطمة بضعة منّي من آذاها فقد آذاني»(٤).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(١) هذا الحديث غير موجود في نسخة (هـ).
وروى أيضاً أنّه (صلّى الله عليه واله وسلّم) قال لعائشة : يا حميراء إنّ فاطمة ليست كنساء الآدميّين ، لا تعتلّ كما تعتلّن. المصدر نفسه.
وجاء أيضاً في علّة تسميتها بالبتول٣ : «سمّيت فاطمة البتول لانقطاعها عن النساء فضلاً وديناً وحسباً». ينظر : شرح أصول الكافي ٥/٢٢٨ ، بحار الأنوار ٩٧/٢٠١.
(٢) وروى الخطيب البغدادي في تاريخه عن الرسول٩ أنّه قال : «ابنتي فاطمة حوراء آدمية ، لم تحض ولم تطمث» ١٢/٣٢٨.وكذا كنز العمّال ١٢/١٠٩ ، وإسعاف الراغبين أيضاً /١٧٢ ، وفي البحار روي أن رسول الله (صلّى الله عليه واله) سُئل ما البتول؟ قال : /التي لم تر حمرة قطّ ولم تحض ، فإنّ الحيض مكروه في بنات الأنبياء». البحار ٤٣/١٦.
(٣) في نسخة (هـ) : «فاطمة».
(٤) إنّ حديث «فاطمة بضعة منّي» من الأحاديث المتواترة عن الرسول (صلّى الله عليه وآله) وقد جاء بأكثر من طريق ، ينظر الحديث باختلاف طرقه وألفاظه :المصنّف لابن أبي شيبة الكوفي ٧/٥٢٦ ، صحيح البخاري ٤/٢١٠ ـ ٢١٩ ،
صحيح مسلم ٧/١٤١ ، غريب الحديث للحربي ٢/٧٩٢ ، الآحاد والمثاني للضحّاك ٥/٣٦١ ، تثبيت الإمامة للهادي /٢٨ ، بشارة المصطفى /١١٩ ، فضائل الصحابة للنسائي /٧٨ ، السنن الكبرى للنسائي ٥/٩٧ ، خصائص أمير المؤمنين للنسائي /١٢١ ، الاستغاثة لأبي القاسم الكوفي ١/١١ ، أمالي الشيخ الصدوق /١٦٥ ، شرح الأخبار للقاضي المغربي ٣/٣٠ ، كفاية الأثر للخزّاز القمّي /٦٥ ، مستدرك الحاكم ٣/١٥٩ ، أمالي الشيخ الطوسي /٢٤ ، مناقب عليّ بن أبي طالب لابن مردويه /٢٠١ ، تفسير الثعلبي ٥/٣١٦ ، حلية الأولياء لأبي نعيم ٢/٥٠ ، أمالي الحافظ أبي نعيم الأصبهاني /٤٧ ، السنن الكبرى للبيهقي ١٠/٢٠٢ ، مناقب ابن المغازلي /٣٠٨ ، تنبيه الغافلين لابن كرامة /٤٠ ، روضة الواعظين للنيسابوري /١٥٠ ، أحكام القرآن لابن العربي ١/٦٣ ، المناقب للخوارزمي /٣٥٣ ، تاريخ ابن عساكر