٥ ـ [و] عن فاطمة عليهاالسلام :
«إنّها زارت النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم فبسط [لها] ثوباً فأجلسها عليه ، ثمّ جاء ابنها الحسن عليهالسلام فأجلسه ، ثمّ جاء الحسين فأجلسه [معهم] ، ثمّ جاء علىّ فأجلسه معهم(١).
ثمّ ضمّ الثّوب عليهم ، ثمّ قال :
هؤلاء أهل بيتي وأنا منهم ، اللهمّ ارض عنهم كما أنا عنهم راض(٢)»(٣).
٦ ـ وعن ابن عبّاس رضي الله عنه ، قال :
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تاريخ بغداد للخطيب البغدادي ١١/٤٢٨ ، مقتل الحسين للخوارزمي ١/٩٧ ، تاريخ ابن عساكر ٤٢/٢٦١ ، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ١٣/٢٥٣ ، الطرائف في معرفة مذاهب الطوائف /١٥٧ ، كشف الغمّة ٢/٩٠ ، ذخائر العقبى للمحبّ الطبري /٢٦ ، الرياض النضرة للمحبّ الطبري ٢/٢١٣ ، نظم درر السمطين للزرندي الحنفي /١٠٢ ، كنز العمّال للمتّقي الهندي ١٣/١٤٥بحار الأنوار ٣/٢٧٢ ، إسعاف الراغبين للصبّان /١٥٢.
وجاء في بعض هذه المصادر زيادة في ذيل الحديث ، وهذا نصّه : «قال جميع بن عمير : دخلت على عائشة فقلت : من كان أحبّ الناس إلى رسول الله(صلى الله عليه وآله)؟
فقالت : فاطمة. قلت لها : إنّما أسالك عن الرجال.قالت : زوجها ، وما يمنعه ، فوالله إنّه كان لصوّاماً قوّاماً ، ولقد سالت نفس رسول الله(صلى الله عليه وآله) في يده فردّها إلى فيه.
قلت : فما حملكِ على ما كان؟ فأرسلت خمارها على وجهها وبكت وقالت : أمر قضي علىّ».
(١) لا يوجد في نسخة (هـ) : «ثمّ جاء عليّ فأجلسه معهم».
(٢) في نسخة (هـ) : «أنا راض عنهم».
(٣) ينظر الحديث :
دلائل الإمامة للطبري /٦٨ ، المعجم الأوسط للطبراني ٥/٣٤٨ ، شواهد التنزيل للحافظ الحسكاني ٢/٨٤ ، مجمع الزوائد للهيثمي ٩/١٦٩ ، كنز العمّال للمتّقي الهندي ١٣/٦٤٦ ، إحقاق الحقّ ٩/٢٠٥.