١٠ ـ عليّ(١) عليهالسلام ، رفعه :
«لا تذهب الدنيا حتّى يقوم على(٢) أمّتي رجل من ولد الحسين يملأ الأرض عدلاً كما ملئت ظلماً [وجوراً]»(٣).
١١ ـ [وعن] زيد بن حارثة(٤) مولى رسول الله صلّى الله عليه وسلّم ، قال :
«لمّا كانت الليلة التي أخذ فيها رسول الله صلّى الله عليه وسلّم على الأنصار [الـ]ـبيعة الأولى قال :
أنا آخذ عليكم بما أخذ الله على النّبيّين من قبلي : أن تحفظوني وتمنعوني عمّا تمنعون أنفسكم عنه ، وتمنعوا عليّ بن أبي طالب عمّا تمنعون أنفسكم عنه وتحفظوه فإنّه الصّدّيق الأكبر ، يزيد الله دينكم [به] ، وإنّ الله أعطى موسى العصا وإبراهيم برد النّار وعيسى الكلمات [التي كان] يحيي بها الموتى وأعطاني هذا عليّاً ، ولكلّ نبيٍّ آية ، وهذا آية ربّي ، والأئمّة الطّاهرون من ولده آيات ربّي ، لن تخلو الأرض من أهل الإيمان ما أبقى الله
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
للحسكاني ١/١٦٩ ، كشف الغمّة ٣/٨٧ ، بحار الأنوار ٢٣/١٤٤ ، ينابيع المودّة للقندوزي الحنفي ٣/٢٩١.
(١) في نسخة (هـ) : «وعنه».
(٢) في نسخة (هـ) : «بأمر».
(٣) دلائل الإمامة للطبري /٤٥٣ ، عيون أخبار الرضا ١/٧١ ، بحار الأنوار ٥١/٦٦ ، ينابيع المودّة للقندوزي الحنفي ٣/٢٩١.
(٤) في نسخة (هـ) : «خارجة» تصحيف من حارثة ، وهو زيد بن حارثة بن شراحيل بن كعب ويكنّى أبا أسلمه ، تبنّاه الرسول فكان يقال له : زيد بن محمّد ، حتّى نزل قوله تعالى : (ادعوهم لآبائهم) ، فقيل له : زيد بن حارثة ، زوّجه الرسول مولاته أمّ أيمن فولدت له أسامة ثمّ تزوّج زينب بنت جحش ، ولم يسمّ أحداً من أصحاب الرسول في القرآن غيره ، قتل بمؤتة سنة ثمان من الهجرة وهو ابن خمس وخمسين سنة. ينظر الإكمال في أسماء الرجال /٧٣ ، الدرجات الرفيعة /٤٣٨.