«يا بن عبّاس عليك بعلىّ فإنّ الحقّ على لسانه وجنانه(١) ، [وإنّ النفاق بجانبه] ، وإنّه قفل الجنّة ومفتاحها(٢) وقفل النّار ومفتاحها ، به يدخلون الجنّة وبه(٣) يدخلون النّار»(٤).
٤ ـ [وعن] جابر رضي الله عنه ، رفعه :
«إذا كان يوم القيامة يأتيني جبرائيل وميكائيل بحزمتين من المفاتيح ، حزمة من مفاتيح الجنّة وحزمة من مفاتيح النّار(٥) ، وعلى مفاتيح الجنّة أسماء المؤمنين من شيعة محمّد وعليٍّ ، وعلى مفاتيح النّار أسماء المبغضين من أعدائه ، فيقولان :
يا أحمد هذا مبغضك وهذا محبّك فادفعهما إلى علىّ بن أبي طالب فيحكم فيهما بما يريد ، فو الذي قسّم الأرزاق لا يدخل مبغضيه الجنّة ولا محبّيه(٦) النّار أبداً»(٧).
٥ ـ عن مسروق(٨) عن عائشة رضي الله عنها ، [قالت : سمعت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يقول لعلىّ عليه السّلام] :
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(١) لا يوجد في نسخة (هـ) : «وجنانه».
(٢) في نسخة (هـ) : «إنّ هذا قفل الجنّة ومفتاحها».
(٣) لا يوجد في نسخة (هـ) : ((به)).
(٤) الصراط المستقيم ١/٢٤٦ ، إحقاق الحقّ ٦/٢١٤.
(٥) في نسخة (هـ) : «إذا كان يوم القيامة يأتيني جبرائيل وميكائيل بخزنتين من المفاتيح ، خزنة من مفاتيح الجنّة وخزنة من مفاتيح النّار».
(٦) في نسخة (هـ) : «محبّه».
(٧) إحقاق الحقّ ٢١/٦٥٢.
(٨) مسروق بن الأخدع أو الأجدع ، كان عشّاراً لمعاوية ، مات في عمله ذلك بموضع أسفل من واسط على دجلة يقال لها : الرصافة ، وقبره هناك. ينظر خلاصة الأقوال/٤١١ ، مستدركات علم رجال الحديث ٧/٤٠٣.