الله عنه :
«قرأت سبعين سورة من في رسول الله صلّى الله عليه وسلّم ، وقرأت البقيّة على أعلم(١) هذه الأمّة بعد نبيّنا صلّى الله عليه وسلّم علىّ بن أبي طالب عليهالسلام»(٢).
١٦ ـ [عن] محمّد بن سالم البزّار(٣) ، قال :
«كنت مع سعيد بن المسيّب في الروضة يوم الجمعة فجاء خطيب من بني أميّة (عليهم اللعنة) فصعد المنبر فذكر أمير المؤمنين وقال : إنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم لم يدنه من محبّة(٤) وإنّما أدناه ليكفّ شرّه.
قال(٥) : كان سعيد لعن عليه.
فقال سعيد : [كذبت] ، أكفرت بالّذي خلقك من تراب ثمّ من نطفة ثمّ سوّاك رجلاً؟!
ثمّ أخذ أثوابه(٦) على فيه.
فقالوا : ما لك يا أبا محمّد والإمام من بني أميّة؟
فقال الخطيب : والله والله ما أدري ما قلت(٧) إلاّ أنّي سمعت رسول
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عليّ الزبيدي الخزّاز مولاهم الكوفي ، روى عن الإمام السجّاد والباقر ، ينظر رجال الطوسي /٣١٩ ، تهذيب التهذيب ٢/٢٦١.
(١) في نسخة (هـ) : «خير».
(٢) المسترشد للطبري /٢٧٨.
(٣) في نسخة (هـ) : «البرازي».
(٤) في نسخة (هـ) : «محبّته».
(٥) في نسخة (هـ) : «قال : كان ابن المسيّب ، وقال : لعنه ، إنّه ممنوع مرعوب»
(٦) في نسخة (هـ) : «ثوبه».
(٧) في نسخة (هـ) : «فقال : ما لك يا أبا محمّد والإمام من بني أمية؟! فقال : والله ما أدري ما قال ..».