النّعم؟ قال : طيب الولادة ، ولا يحبّنا إلاّ من طابت ولادته» (١).
٢٤ ـ [و] عن جابر رضي الله عنه ، رفعه :
الزموا مودّتنا أهل البيت فإنّ من لقي(٢) الله وهو يودّنا دخل الجنّة معنا(٣) ، والذي نفس محمّد بيده لا ينفع عبداً عمله إلاّ بمعرفة حقّنا»(٤).
٢٥ ـ [وعن] جبير بن مطعم(٥) رضي الله عنه ، رفعه : «ألست بمولاكم(٦)؟ قالوا : بلى يا رسول الله ، قال : إنّي أوشك أن أُدعى فأجيب ، وإنّي تارك فيكم الثّقلين : كتاب ربّنا وعترتي أهل بيتي ، فانظروا كيف تحفظوني فيهما(٧)»(٨).
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(١) المحاسن للبرقي ١/١٣٨ ، بشارة المصطفى /٢٧٢ ، شرح الأخبار للقاضي المغربي ٣/٨ ، أمالي الصدوق /٥٦٢ ، علل الشرائع ١/١٤١ ، أمالي الطوسي /٤٥٦ ، روضة الواعظين للفتّال النيسابوري /٢٧١ ، كشف الغمّة ٢/٢٨ ، مشكاة الأنوار للطبرسي /١٥٣ ، بحار الأنوار ٢٧/١٤٦.
(٢) في نسخة (س) : «اتّقى».
(٣) في نسخة (هـ) : «بمتابعتنا».
(٤) المحاسن١/٦١ ، مناقب الإمام عليّ للكوفي٢/١٠٠ ، فضائل أمير المؤمنين لابن عقدة / ١٧١ ، المعجم الأوسط للطبراني ٢/٣٦٠ ، شرح الأخبار للقاضي المغربي ١/٤٤٥ ـ ٣/٤٨٧ ، أمالي المفيد /١٣ ، أمالي الطوسي /١٨٧ ، بشارة المصطفى /١٦٢ ، مجمع الزوائد للهيثمي ٩/١٧٢ ، استجلاب ارتقاء الغرف للسخاوي /١٧٦ ، جواهر العقدين للسمهودي ٢/١٣٨ ، الإشراف على فضائل الأشراف /٢١١ ، إسعاف الراغبين بهامش نور الأبصار /١١٣ ، ينابيع المودّة للحنفي ٢/٣٥٧ ـ ٣٦٥ ـ ٤٥٩.
(٥) جبير بن مطعم بن عدي بن نوفل بن عبد مناف المدني ، وكنيته أبو محمّد ، أسلم قبل حنين أو يوم الفتح ، روى عن الرسول ستّين حديثاً ، نزل المدينة ومات بها سنة ثمان وخمسين. ينظر الإكمال في أسماء الرجال /٣٦ ، خلاصة تذهيب التهذيب/٦٠.
(٦) في نسخة (هـ) : «بوليكم».
(٧) لا يوجد في نسخة (هـ) : «فيهما».
(٨) سبقت الإشارة إلى تخريجات حديث الثقلين بشيء من التفصيل في الحديث الخامس عشر من المودّة الثانية ، فراجع.