ما كُتب حول المؤلّف :
ذكرنا فيما سبق أنّ السيّد الهمداني لاقى اهتماماً واسعاً منذ عصره وإلى زماننا هذا ، فقد كُتب عن سيرته وآثاره كثيراً ، ولعلّ أهمّ وأقدم ما جاء عنه في كتاب خلاصة المناقب لتلميذه ومريده نور الدين البدخشي ، فقد استعرض خلال كتابه هذا اسم المؤلّف ونسبه ومناقبه وكراماته وجوانب أخرى عن حياته.
وكتب أيضاً حيدر البدخشي مريد السيّد عبد الله البرزش آبادي كتاباً ضمّ فيه سيرته وكراماته وسمّاه منقبة الجواهر(١).
وكذا تلميذه برهان بن عبد الصمد كتب كتاباً باللغة الفارسية وأسماه سير الطالبين ، وهو كتاب في السلوك والعرفان ، جمع فيه كلمات استاذه العارف المتألّه الهمداني(٢).
والقاضي نور الله التستري وضع رسالة عن السيّد الهمداني ، استعرض خلالها عدّة أدلّة على تشيّعه ، قال الطهراني : «ذكر ذلك بعض الموثوقين»(٣).
أمّا بخصوص الدراسات والكتابات الحديثة التي سلّطت الأضواء على سيرة السيّد الهمداني فهي عديدة أيضاً ، منها ما كتبته الدكتورة سيّدة أشرف ظفر ، إذ كتبت دراسة واسعة باللغة الأُوردية بعنوان (سيّد مير عليّ همداني)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(١) توجد نسخة منه في خانقاه الأحمدي للفقراء الذهبية ضمن المجموعة المؤرّخة (١٣٠٩ هـ) ومعها (١٩) مكتوباً للهمداني ، ونسخة اُخرى في المكتبة الوطنية في طهران ، ونسخة مصوّرة عنها في المكتبة المركزية بجامعة طهران.
(٢) الذريعة ١٢ / ٢٧٧.
(٣) الذريعة ١١ / ٩.