الجمال الروحاني ، العارف المعروف بالسيّد عليّ الهمداني ، خصّه الله اللطيف باللطف الصمداني ورزقنا الاستنارة الدائمة من النور الحقّاني»(١).
وقال عنه الجامي :
«أمير السيّد عليّ بن شهاب الدين بن محمّد الهمداني قدّس الله تعالى سرّه ، كان جامعاً بين علوم الظاهر والباطن ، وله مصنّفات كثيرة في علوم أهل الباطن»(٢).
وقال الكفوي :
«لسان العصر ، سيّد الوقت ، المنسلخ عن الهياكل الناسوتية ، والمتوسّل إلى سبحات اللاهوتية ، الشيخ العارف الربّاني والعالم الصمداني ، مير سيّد عليّ بن شهاب الدين محمّد بن محمّد الهمداني ، قدّس الله تعالى سرّه ، كان جامعاً بين العلوم الظاهرية والباطنية ، وله مصنّفات كثيرة في علم التصوّف».
وقال عنه مجد الدين البدخشي :
«ذكر الفقيه الهمداني عليّ الثاني مير سيّد عليّ الهمداني قدّس الله سرّه ، لقّب بعلي الثاني ، وقد وصفه مشايخ عصره : سلطان الأولياء ، وبرهان الأصفياء ، قدوة العارفين زبدة المحقّقين ، مستجمع الأسماء والصفات ، الجامع بين المتجلّيات ، محي الشريعة والطريقة والحقيقة ، ختم المتقدّمين ،
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(١) نفحات الأزهار نقلا عن خلاصة المناقب ١٩ / ٢١٠.
(٢) نفحات الأنس ٢ / ٦٠٨.