وقيل : إنّه أخذ عن
والده أيضاً.
وأخذ الحديث عن الشّيخ
نجم الدين أبي الميامين محمّد بن أحمد الموفّق الأذكاني.
وقد صحب السيّد الهمداني
جماعة من كبار العارفين في عصره ، منهم : المير حسين السمناني ، والخواجة إسحاق الختلاني
، ونور الدين جعفر رستاق البازاري البدخشي والسيّد جلال الدين العطائي ، والسيّد كمال
الثاني ، والسيّد جمال الدين المحدّث ، والسيّد فيروز المعروف بجلال الدين ، والسيّد
محمّد كاظم ، والمير ركن الدين ، والقطب الأمجد السيّد محمّد القريشي ، والسيّد أحمد
القريشي ، والسيّد محمّد عزيز الله ، والمير محمّد القادري.
أمّا تلامذتُه الذين
أخذوا عنه وأفادوا منه فهم كثيرون ، برز منهم السيّد نور الدين البدخشي صاحب كتاب خلاصة المناقب الذي ترجم فيه أستاذه
الهمداني ، والخواجة إسحاق الختلاني ، وبرهان بن عبد الصّمد البغدادي صاحب كتاب سرّ الطالبين ، وحاجي بن طوطي عليشاه
قتلاني الذي أخذ الفتوى عنه ، وغيرهم كثيرون.
مذهبُه :
يذهب السيّد الهمداني
مذهب المتصوّفة والعرفاء ، بل هو من كبار شيوخهم وأئمّتهم وتشهد بذلك كتاباته العديدة
التي دوّنها في هذا المجال ، ولكن لم يُعرف على وجه التحديد مذهبه الفقهي إلاّ ما اشتهر
من أمره أنّه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ