الصفحه ٧٨ : : «والله لو ولّيت لفعلت مثل الذي فعل»(٢).
والآن مع القول الثاني
في الجمع والتأليف :
٢ ـ الجمع بعد وفاة
الصفحه ٧٩ : ) أراد من الإمام أن يوحّد شكلها ونظمها ، وأن يجمعها ما بين اللّوحين
مع تفسيرها النبويّ.
وقد ذكر
الصفحه ٨٢ : وقد حمله
في إزار معه وهو يَئِطُّ(١) من تحته ، فقال لهم
: هذا كتاب الله قد ألّفته كما أمرني وأوصاني
الصفحه ٨٤ : .
فسكتوا عنه أيّاماً
، فجمعه في ثوب واحد وختمه ، ثمّ خرج إلى الناس وهم مجتمعون مع أبي بكر في مسجد رسول
الله
الصفحه ٨٧ : يفترقا حتّى يردا عليّ الحوض) ، فإن قبلتموه فاقبلوني معه ، أحكم بينكم بما فيه
من أحكام الله. فقالوا : لا
الصفحه ٨٨ :
ولا فيك ، فانصرف به
معك لا تفارقه ولا يفارقك ، فانصرف عنهم فأقام أمير المؤمنين عليهالسلامومن معه
الصفحه ٩٠ : معه أحكم بينكم بما فيه
من أحكام الله ، قالوا : لا حاجة لنا فيه.
الصفحه ٩٤ : رحمهالله نقل كلام الرهني ما
لفظه : «قلت : ولم يدع أبو حاتِم ـ مع ما
الصفحه ٩٧ : ء عمر ومعه قبس
، فتلقّته فاطمة على الباب ، فقالت فاطمة : يابن الخطّاب ، أتراك محرّقاً عليَّ بابي؟
قال
الصفحه ١٠٤ : عن عملية جمع الإمام أمير المؤمنين عليّ عليهالسلام للمصحف ـ مع تأويله
وتفسيره ـ أيّام خلافته ، وقوله
الصفحه ١١٠ : ـ لذلك أجاز لهم أن يضيفوا عليه ، لكنّهم
لم يأخذوا بكلامه ، وتعاملوا مع نسخته تعاملاً آخر ، مستفيدين من
الصفحه ١١٤ : ، وقال للرجل الدمشقي : انطلق معه.
فذهبا فوجدا أُبَيّ
بن كعب عند منزله يهيِّء(٢) بعيراً له هو بيده
الصفحه ١١٦ : عليه
النبيّ سورة»(١).
أجل إنّهم تعاملوا
معه ومع مصحفه بعنف ، فقد أُخذ مصحفه من ابنه محمّد بعد وفاته
الصفحه ١١٩ : إلى جبريل
عليهالسلام ، فهل هناك من مبرّر
لكي تأمر مولاها أن يستكتب لها نسخة من القرآن المتداول مع
الصفحه ١٢٢ : مع عليّ شيئاً من حروبه»(٢).
وأنّه كان أحد الأربعة
الذين دافعوا عن عثمان ، حين لم ينصره من الصحابة