نظر إليه مهيار فقال
:
واذكروا صباً
إذا غنَّى بكم
|
|
شرب الدمع وعاف
القدحا
|
قال الشريف :
أما اتّقى الله
على ضعفه
|
|
معذّب القلب بلا
ذنب
|
يا ماطلاً لي
بديون الهوى
|
|
من دلَّ عينيك
على قلبي
|
وقال عبد المحسن الصوري
وقد أخذ من الشريف معنى البيت الخامس من أبياته هذه :
بالذي ألهم
تعذيـ
|
|
ـبي ثناياك
العذابا
|
والذي ألبس
خدّيـ
|
|
ـك من الورد
نقابا
|
والذي أودع في
فيـ
|
|
ـك من الشهد
شرابا
|
والذي صيَّر
حظّـ
|
|
ـي منك هجراً
واجتنابا
|
ما الذي قالته
عيـ
|
|
ـناك لقلبي
فأجابا
|
قال الشريف :
وقور فلا
الألحان تأسر عزمتي
|
|
ولا تمكر
الصهباء بي حين أشرب
|
وقال محمود سامي البارودي
:
وما أنا ممن
تأسر الخمر لبَّه
|
|
ويملك سمعيه
اليراع المثقّب
|
وأراد باليراع المثقّب
المزمار ، وهذه الجملة نظر إليها البارودي فأخذها من قول الشريف في القصيدة نفسها
:
كأنّ تراجيع
الحداة وراءها
|
|
صفير تعاطاه
اليراع المثقّب
|