العاملي رحمهالله (ج١ ص٤١٥) نسب هذه
الأبيات للشريف الرضي :
ولابدّ أن أسعى
لأشرف رتبة
|
|
وأمنع عن عيني
لذيذ منامي
|
وأقتحم الخطب
المهول بحيث أن
|
|
أرى الموت خلفي
تارةً وأمامي
|
فأمّا مقاماً
يضرب المجد دونه
|
|
سرادقه أو
ناعياً لحمامي
|
إذا أنا لم أبلغ
مقاماً أرومه
|
|
فكم حسرات في
نفوس كرام
|
وليست الأبيات للشريف
وإنّما هي لشرف الدين أبي المحاسن محمّد ابن نصر الله المعروف بابن عنين المتوفّى عام
(٦٣٠هـ) الدمشقي ، وهي مثبّتة في ديوانه المطبوع عام (١٣٦٥هـ) بدمشق بعناية المرحوم
صديقنا الأستاذ خليل مردم رئيس المجمع العلمي العربي (ص١١٦) ، وإليك نصّها كما في
الديوان لتقف على ما وقع فيها من تحريف النسّاخ :
ولابدّ أن أسعى
لأفضل رتبة
|
|
وأحمي عن عيني
لذيذ منام
|
وأقتحم الأمر
الجسيم بحيث أن
|
|
أرى الموت خلفي
تارة وأمامي
|
فأمّا مقاماً
يضرب المجد حوله
|
|
سرادقه أو
باكياً لحمامي
|
فإن أنا لم أبلغ
مقاماً أرومه
|
|
فكم حسرات في
نفوس كرام
|
ـ ٤ ـ
وفي محاضرات الراغب الأصبهاني (ج٢
ص٢١٩) نسب للشريف هذا البيت :
فمؤجّل يلقى
الردى في أهله
|
|
ومعجّل يلقى
الردى في نفسه
|
وليس هو للشريف وإنّما
هو من أبيات لأبي فراس الحمداني وقد مرَّ عليَّ في بعض كتب الأخلاق والمواعظ ومن تلك
الأبيات :