الصفحه ١٠٣ : أمّا عن الوجه الأوّل فهو : أنّ الغايات
الكماليّة الّتي يمكن حصولها للاشخاص إنّما يحصل على نحوين : تارة
الصفحه ١٠٦ :
مجعوليّة الموجود ومبدئيّة الحقّ الأوّل لوجود الموجودات الإمكانيّة أو أنّه تعالى
عالم بجميع الكائنات
الصفحه ١٠٧ : العلم حتّى بمفهومه الأوّلى الذاتي تابع
للمعلوم لأنّ تشخّص العلم بالمعلوم مطلقا كان العلم حصوليا فعليّا
الصفحه ١٠٩ : أنّ مبدأ هما هو
الإرادة والامتياز بين الإرادة الإيجابيّة والإرادة الاستحبابيّة ليس من قبيل
الأوّل أي
الصفحه ١١٠ : التّرك وفصل الاستحباب هو الرضاية على الترك وفى كلا
التعريفين ما لا يخفى. أمّا فى الأوّل فإنّ المؤاخذة على
الصفحه ١١٣ : جهات وأبحاث :
البحث
الأوّل : لا شبهة في
أنّه فرق بين قولنا امرك كذا وأطلب منك كذا وبين قولنا
الصفحه ١١٤ : الفرق هو أنّ ما يتصوّر ويتعقّل
في الأوّلين مفهومي الطّلب والأمر بالاستقلال ، والمتصوّر في الثاني ليس
الصفحه ١١٦ :
آخر غير المجاز الأوّل واستعماله في غير النّحاة والصرفيّين أيضا ، معنى
مجازيّ ثالث.
فههنا
الصفحه ١١٨ : :
الأوّل : إنّ التكاليف العباديّة هي ما لا يكاد يسقط الغرض
منها إلّا بإتيانها متقرّبا إلى الله تعالى
الصفحه ١٢١ : في مقام امتثال هذا النحو من الأمر. ولكن
للناقد البصير أن يورد على الوجه الأوّل من الامتناع أن الموقوف
الصفحه ١٢٢ : : يرجع إلى التفاوت بين الأمر الذهني والخارجي في ناحية
المأمور به. أما الأوّل فهو أنّ الامر لمّا كان بصدد
الصفحه ١٢٣ :
بالحمل الأوّلي الذّاتي حتى يختلف الموقوف والموقوف عليه بل داعويّة الأمر تتوقف
كلّه على ما هو بالحمل
الصفحه ١٢٤ : ما ذكره الأستاذ المحقق الخراساني قده ـ أنّ قصد
امتثال الأمر الاول ليس الّا قصد امتثال الأمر الصّوريّ
الصفحه ١٢٨ : . وفي توضيح كلامنا ينبغي تمهيد مقدمات.
الأولى إنّ قصد الامتثال والمحبوبيّة أو قصد الامر والتقرب وأمثال
الصفحه ١٢٩ : رحمته وآلائه من أول نشأة وجوده إلى آخر أيّة مرتبة من النعمات
الظاهرية والباطنية والحسّيّة والمعنوية