وقال طائفة ان دعا للمسلمين فحسن وان خص نفسه فلا والحجة لنا الكتاب والسنة والإجماع عن ابى هريرة قال قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم ليس شىء أكرم على الله من الدعاء ـ رواه الترمذي وقال حسن غريب وابن ماجة والحاكم وعن انس قال قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم الدعاء مخ العبادة ـ رواه الترمذي وعن ابن مسعود قال قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم سلوا الله من فضله فان الله يحب ان يسئل وأفضل العبادة انتظار الفرج ـ رواه الترمذي وقال هذا حديث غريب وعن ابى هريرة قال قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم من لم يسئل الله يغضب عليه ـ رواه الترمذي وابن حبان والحاكم وقال الترمذي حديث غريب والمراد من هذه الأحاديث انه من لم يسئل الله تعالى استكبارا غضب عليه حيث قال الله تعالى (إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ داخِرِينَ) وعن انس قال قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم لا تعجزوا فى الدعاء فانه لن يهلك مع الدعاء أحد ـ رواه ابن حبان والحاكم وعن ابى هريرة قال قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم الدعاء سلاح المؤمن وعماد الدين ونور السماوات والأرض ـ رواه الحاكم فى المستدرك وعن ابن عمر قال قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم من فتح له منكم باب الدعاء فتحت له أبواب الرحمة وما سئل الله شيئا احبّ اليه من ان يسئل العافية ـ رواه الترمذي ورواه الحاكم فى المستدرك فتحت له أبواب الجنة ـ فصل فيما وعد عن الاستجابة لمن يدعو الله منها هذا الحديث عن ابن عمر قال قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم من فتح له فلكم باب الدعاء فتحت له أبواب الاجابة ـ رواه ابن ابى شيبة وعن سلمان قال قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم ان ربكم حيى كريم يستحيى من عبده إذا رفع يديه اليه ان يردهما صفرا ـ رواه الترمذي وابو داود والبيهقي فى الدعوات الكبير وعن ابى سعيد الخدري ان النبي صلىاللهعليهوسلم قال ما من مسلم يدعو بدعوة ليس فيها اثم ولا قطيعة رحم الا أعطاه الله إياه بها احدى ثلاث اما ان يعجل له دعوته واما ان يدخرها له فى الاخرة واما ان يصرف عنه من السوء