العالمين فاطمة بنت رسول الله صلىاللهعليهوسلم وخديجة بنت خويلد خير نساء الرسول صلىاللهعليهوسلم ومريم بنت عمران وآسية امرأة فرعون وعائشة الصديقة بنت الصديق الأكبر حبيبة رسول الله صلىاللهعليهوسلم روى الشيخان فى الصحيحين واحمد والترمذي وابن ماجة عن ابى موسى الأشعري قال قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم كمل من الرجال كثير ولم يكمل من النساء إلا آسية امرأة فرعون ومريم بنت عمران وان فضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام ـ وفى الصحيحين عن على رضى الله عنه قال سمعت رسول الله صلىاللهعليهوسلم يقول خير نسائها مريم بنت عمران وخير نسائها خديجة بنت خويلد ـ وفى رواية كريب وأشار وكيع الى السماء والأرض وفى الصحيحين من حديث عائشة عن فاطمة قالت قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم يا فاطمة الا ترضين ان تكونى سيدة نساء اهل الجنة او نساء المؤمنين ـ وعن حذيفة عن رسول الله صلىاللهعليهوسلم انه قال ان هذا ملك لم ينزل الى الأرض قط قبل هذه الليلة استأذن ربه ان يسلم علىّ ويبشرنى بان فاطمة سيدة نساء اهل الجنة وان الحسن والحسين سيدا شباب اهل الجنة رواه الترمذي وقال هذا حديث غريب (إِنِ اتَّقَيْتُنَ) مخالفة حكم الله ورضاع رسوله شرط استغنى عن الجزاء بما مضى (فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ) الفاء للسببية يعنى إذا ثبت فضلكن على سائر النساء بشرط التقوى فلا بد ان لا يظهر منكن ما ينافى التقوى من الخضوع بالقول للرجال يعنى ان تكلم المرأة مع الرجل الأجنبي كلاما لينا بما تطمعه منها ـ وذكر الجزري فى النهاية نهى رسول الله صلىاللهعليهوسلم ان يخضع الرجل لغير امرأته ان يلين لها بالقول بما يطمعها منه ـ والخضوع الانقياد والمطاوعة وذكر ايضا فى النهاية ان رجلا مرّ فى زمان عمر رضى الله عنه برجل وامراة قد خضعا بينهما حديثا فضربه حتى شجه فاهدره عمر رضى الله عنه اى ليّنا بينهما الحديث وتكلما بما يطمع كلّا منهما من الاخر وروى الطبراني بسند حسن عن عمرو بن العاص ان النبي صلىاللهعليهوسلم نهى ان يكلم النساء الا بإذن أزواجهن وروى الدار قطنى فى الافراد عن ابى هريرة انه صلىاللهعليهوسلم نهى ان يتمطى الرجل فى الصلاة او عند النساء الا عند امرأته وجواريه (فَيَطْمَعَ) فى الفجور منصوب فى