الله ورسوله وفيهما عن ابى بكرة قال قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم اسلم وغفار ومزينة وجهينة خير من تميم ومن بنى عامر والحليفين اسد وغطفان وروى البغوي عن ابى هريرة قال قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم اسلم وغفار وشىء من جهينه ومزينة خير عند الله يوم القيامة من تميم واسد بن خزيمة وهوازن وغطفان (وَيَتَّخِذُ) اى يزعم (ما يُنْفِقُ) فى سبيل الله سبب (قُرُباتٍ) وهى ثانى مفعولى يتخذ (عِنْدَ اللهِ) صفة لقربات او ظرف ليتخذ (وَصَلَواتِ الرَّسُولِ) اى سبب دعائه صلىاللهعليهوسلم واستغفاره اخرج ابن جرير وابن المنذر وابن ابى حاتم وابن مردوية عن ابن عباس قال صلوات الرسول استغفاره صلىاللهعليهوسلم وقد قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم اللهم صل على ال ابى اوفى حين جاء عبد الله بن ابى اوفى بصدقته كذا اخرج الجماعة الا الترمذي من حديث عبد الله بن ابى اوفى (أَلا إِنَّها) اى النفقة (قُرْبَةٌ لَهُمْ) ط عند الله تعالى قرأ نافع برواية ورش قربة بضم الراء والباقون بسكونها وهذه شهادة من الله تعالى بصحة معتقدهم وتصديق لرجائهم على الاستيناف مع حر فى التنبيه والتأكيد (سَيُدْخِلُهُمُ اللهُ) السين لتحقيق الوعد (فِي رَحْمَتِهِ) اى جنته. (إِنَّ اللهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (٩٩) وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهاجِرِينَ) الذين هجروا قومهم وعشائرهم وفارقوا أوطانهم وأموالهم يعنى من قريش مكة (وَالْأَنْصارِ) الذين نصروا رسول الله صلىاللهعليهوسلم وأووه وأصحابه حين أخرجه قومه يعنى من اهل المدينة واختلفوا فى السابقين من الفريقين قال سعيد بن المسيب وقتادة وابن سيرين وجماعة هم الذين صلوا الى القبلتين وقال عطاء بن ابى رباح هم اهل بدر وقال الشعبي هم الذين شهدوا بيعة الرضوان بالحديبية وقيل هم من المهاجرين ثمانية ففر الذين سبقوا الى الإسلام ثم تتابع الناس فى الدخول فى الإسلام بعدهم وهم أبو بكر وعلى وزبير بن الحارثة وعثمان بن عفان وزبير بن العوام وعبد الرحمن بن عوف وسعد بن ابى وقاص وطلحة بن عبيد الله قال البغوي واختلفوا فى أول من أمن برسول الله صلىاللهعليهوسلم بعد امرأته خديجة مع اتفاقهم على انها أول من أمن برسول الله صلىاللهعليهوسلم فقال بعضهم على ابن ابى طالب وهو قول جابر بن عبد الله ويؤيده قول على