الصفحه ١١٨ :
هذا ؛ ويتبيّن
من هذا كلّه ، مدى اهتمام علماء تلك العصور بالوفود على هذا الشيخ الأديب اللغوي
الصفحه ١٢٦ : بغداد وإصفهان وغيرها من
البلاد ، وهذه أسماء كبار مشايخ عصره : المفيد الثاني أبو علي الحسن ابن الشيخ
الصفحه ١٣٦ :
كما وقد أيّد هذا النقل أُستاذه السيّد وقال في إجازته له :
«قرأ عليّ كتاب نهج
الصفحه ١٥٣ : (١).
إجازة عزّ
الدين المرتضى علي الراوندي للمتطبّب القمّي لرواية نهج البلاغة
الصفحه ١٥٨ : الهجرية حامداً ومصلّياً ومسلماً»(١).
قال
الموسوي ـ عفي عنه : لعلّ المراد بـ
: (علي) في هذه الإجازة
الصفحه ١٦١ : النسخة نفسها في مكتبة المجلس في طهران
ثمّ حصلتُ على صورتها فرأيت أن الاسم الموجود فيها هو كما نقله
الصفحه ١٧٧ : .
«لله الحمد قرأ عليّ السيّد الولد الأعزّ ، الفقيه ،
العالم ، الفاضل ، شمس الدين ، جمال الإسلام ، مخفر
الصفحه ١٧٨ : أيضاً عنّي ، عن
الشيخ العالم السعيد كمال الدين ميثم بن علي البحراني الأوالي ، عن الشيخ العالم
، فقيه
الصفحه ١٨٤ :
الطوسي ، وابن عمّه الآخر القاضي أحمد بن علي بن عبد الجبّار الطوسي ، ومن
عائلتهم أيضاً القاضي شهاب
الصفحه ٢٠٦ : توفيقه قراءة إتقان. [كتبه] سعيد بن هبة الله بن
الحسن ، حامداً مصلّياً».
ثمّ كتب عليها
ابنه ظهير
الصفحه ٢٢٢ : أُخذهذا الرمز من الحرف الأوّل
لاسمه سعيد ؛ وذكرنا فيما سبق أنّ نازويه قرأ هذه النسخة على القطب الراوندي
الصفحه ٢٢٨ :
من كتاب النهج على أُستاذه السيّد الراوندي بدقّة تامّة جدّاً(١) ، ولذا تورّقتُ المخطوطة وعدّدتُ
الصفحه ٢٣١ :
بلاغته عليهالسلام على دقّة تناوله للأُمور السياسيّة والحربيّة والاجتماعيّة فقط.
الثاني
: إنّ
الصفحه ٢٥٨ : على أنّ المراد من (الصدقة) و (الصدقة
الجارية) في لسان الأحاديث والروايات إنّما هو (الوقف) ، ولا شكّ
الصفحه ٢٩٢ :
وقف الصدّيقة فاطمة
عليهاالسلام
روى البيهقي : أنّ
فاطمة بنت رسول الله (صلى الله عليه وآله