الحسن بن علي بن محمّد بن علي ، المعروف بابن الأبْزُر الحسيني ، وذلك في سنة (٦٥٥ هـ) (١) ، وقد وقع القطب الراوندي في أحد طرق نجيب الدين الحلّي هذا لرواية الكتاب. وإليك نصّها :
|
«الحمد لله وصلواته على محمّد وآله ، قرأ عليّ كتاب نهج البلاغة من أوّله إلى آخره السيّد الأجلّ ، الأوحد ، العابد ، الصالح ، العالم ، عزّ الدين ، الحسن بن علي بن محمّد بن علي المعروف بابن الأبْزُرِ الحسيني ـ أعظم الله ثوابه وأعاد بركته قراءةً ، صحيحةً ، مهذبةً ، توذن بعلمه وتقضي بفهمه. وأجزت له روايته عنّي ، عن السيّد محيي الدين أبي حامد محمّد بن عبد الله بن علي بن زهرة الحسيني الحلبي ـ رحمة الله عليه ، عن الفقيه محمّد بن علي ابن شهرآشوب المازندراني ، عن أبي الصمصام ، عن الحلواني ، عن المصنّف. |
__________________
قال عنه تلميذه ابن داود الحلّي صاحب الرجال : شيخنا الإمام العلاّمة ، الورع القدوة ، كان جامعاً لفنون العلوم الأدبيّة ، والفقهيّة والأُصوليّة ، وكان أورع الفضلاء وأزهدهم ..
وقال عنه الذهبي : لغويّ أديب ، حافظ للأحاديث ، بصير باللغة والأدب ..
روى عنه العلاّمة الحلّي الحسن بن يوسف بن المطهّر ، وعبد الكريم بن أحمد بن طاوس ، والسيّد مجد الدين محمّد بن علي بن محمّد ابن الأعرج الحسيني .. وجماعة (رجال ابن داود : ٢٠٢/٩٢ ، بغية الوعاة ٢/٣٣١/٢١٠٨ ، رياض العلماء ٥/٣٣٤ ، أعيان الشيعة٣ /٢٠٤ ، الأنوار الساطعة في المائة السابعة ٣/٢٠٤ ، الأعلام للزركلي ٨/١٣٥).
(١) وهي مدرجة في ترجمة المجازمن رياض العلماء ١/٢٦٧ ، وأعيان الشيعة ٥/٢١٢ ، الذريعة١ /٢٦٣.