الله ... الطوسي الشارحي المشهدي ؛ فقيه ، ثقة ، وجه»(١).
وقال عنه الحرّ العاملي في الأمل : «فاضل ، فقيه ، صالح ؛ له مؤلّفات يرويها العلاّمة عن أبيه ، عن الحسين بن رده ، عنه».
وقال عنه في الاثني عشريّة : «ابن حمزة رحمه الله وهو من أجلاء علمائنا»(٢).
ويكفيه أنّ المحقّق نصير الدين الطوسي من تلامذته ، وابن حمزة هذا خال أبيه ، وجدّه عبد الله بن حمزة ابن عمّ الشيخ الطوسي شيخ الطائفة(٣).
له كتاب الوافي بكلام المثبت والنافي في تحقيق مسألة فلسفيّة ، وكتاب الهادي إلى النجاة بالعربيّة ، إيجاز المطالب في إبراز المذاهب بالفارسيّة ؛ ينقل عنهما المقدّس الأردبيلي في حديقة الشيعة ، وذكر أنّه أبطل في كتابيه هذين الأخيرين جميع المذاهب المخالفة للإماميّة وأبدى فساد عقائد سائر الفرق وأثبت حقّيّة المذهب الجعفري(٤) ، وكذا ينقل عنهما في مناهج اليقين إلى كنوز معالم الدين لبعض معاصري المولى
__________________
(١) الفهرست : ٨٦/٢٧٢.
(٢) الإثنا عشرية للحرّ العاملي : ٤٩.
(٣) تلخيص مجمع الآداب ٥/١٧٧ ، وانظر :. مجلّة تراثنا ، العدد ٣٩ ، ص ٣٠٣ (نهج البلاغة عبر القرون ٧).
(٤) خاتمة المستدرك ٢/١٠٢ ، الذريعة ٢/٤٨٧/١٩٠٨ وج ٢٥/١٥١/١٠.