|
«كلّ ما هو بالحمرة على حواشي هذا الكتاب وفي متنه فهو نسخة السيّد الرضي ـ رضي الله عنه وأرضاه وجعل الجنّة منقلبه ومثواه. وبحمد الله وحسن توفيقه وجزيل نعمائه وشمول عواطفه نقلت ما في المنتسخ منه من الحواشي في نسختي هذه على الهيئة التي كانت فيه سواد أو حمرة بعد ما كتبت أصلها منه مراعياً لما كتب فيه بالحمرة كذلك متناً إلا خمسة كراريس أشرت إليها في آخر كلّ كرّاس لما عرضتها عليها كما راعيته حاشية. وبذلت جهدي في مطابقة نسختي لتلك النسخة متناً وحاشيةً في أثناء كتابتي. وأنا أقلّ الأقلّين ابن باباجان الشيرازي ـ غفر الله له ولوالديه بعلي وحسنيه عليهم السلام. ثمّ عرضت نسختي هذه متناً عليها وقد كتب في آخر كلّ كرّاس : عورض وصحّح وقرئ بالحمرة والسواد كما كتبته هنا إشارة إلى أنّها عرضت ... السيّد بعد تصحيحها بنسخة غيره وقد ... نسختي عليها في مجالس ... والحمد لله ا ... ظ ... إنتهى». |
وانتقلت هذه العلاقة المتميّزة بنهج البلاغة من الأساتذة إلى تلميذهم