|
أدام الله مجده وحرس نعمته شطراً من كتاب نهج البلاغة قراءة كشف بها عن وجوه المعاني وأحاط علماً بما أودع من غوامض الأسرار ، فقد أجزت له أن يروي عنّي هذا الكتاب من فاتحته ؛ وكتبه الحسن بن علي بن أحمد الماهابادي بخطّه في العشر الأوّل من شهر الله الأصمّ رجب سنة أربع وسبعين وخمسمائة». |
وأيضاً له إجازة قراءة أُخرى لرواية نهج البلاغة عن الشيخ محمّد ابن أبي نصر القمّي ، ذكرتُ نصّها في الرقم الثاني من تلامذة السيّد الراوندي لرواية النهج ؛ فلاحظ هناك.
وقد ذكر سيّدنا العلاّمة السيّد أحمد الحسيني الإشكوري ـ دام ظلّه في كتابه تراجم الرجال ، قطعة من سند حديث يروي فيه الحسن بن الحسين بن علي الشيذي ، عن صاعد بن محمّد البريدي ، عن أبي جعفر محمّد بن أبي نصر بن محمّد بقم ، ولعلّ السند كان لرواية نهج البلاغة ؛ وهذا نصّ ما ذكره :
|
«أخبرني الأجلّ ، الإمام ، العالم ، الزاهد ، العابد ، الأفضل ، الأكمل ، الأفصح ، مجد الدين ، شرف الإسلام ، أفصح الأنام ، وأفضل أهل الأيّام ، فخر العلماء ، شمس الأئمّة ، لسان المتكلّمين ، سيف المناظرين ، أبو العلاء ، صاعد بن الأجل |