|
الفوائد ، معارضاً بنسختي مصحّحاً إيّاها ، صاحبُهُ الفقيهُ الفاضلُ السديدُ الحسين بن مسعود الصرام ، بارك الله له فيه ، وهو أجازَهُ لي عن الأُستاذ أبي منصور عبد الرحيم بن محمّد البيشكي(١) ، عن المصنّف ، وكتبه الحسن بن يعقوب بن أحمد في شهر الله الأصم سنة إحدى وسبعين وأربعمائة»(٢). |
ومنها : ما ذكره في ترجمة أبي إبراهيم إسحاق بن إبراهيم الفارابي صاحب كتاب ديوان الأدب ، وخال الجوهري صاحب كتاب صحاح اللغة ، حيث حاول أن يردّ ياقوتُ القاضي القفطيَّ في ما كتبه إليه من أنّ هذا الكتاب ديوان الأدب(٣) صنّف في زبيد اليمن ولم يُروَ ولم يُسمَع من مؤلّفه الفارابي ، ولذا وصف ياقوت نسخة شاهدها من هذا الكتاب ، عليها سماعات كبار مشايخ الأدب لروايتها ؛ وهذا نصّ ياقوت في ما شاهده(٤) بتقديم وتأخير بين العبارات :
|
[قراءة الجوهري الكتاب على شيوخه] : |
__________________
(١) ومن طرائف الإجازات أنّ النيسابوري يروي الصحاح عن البيشكي هذا ، وهو الذي صنَّف الجوهري له هذا الكتاب (انظر ترجمته في المختصر من السياق : ١٣٣ ومعجم الأُدباء٢ /٦٦٠).
(٢) معجم الأُدباء ٢/٦٦٠ ـ ٦٦١.
(٣) طبع الكتاب في أربعة أجزاء بتحقيق الدكتور أحمد مختار عمر (القاهرة ١٩٧٤).
(٤) معجم الأُدباء ٢/٦١٨ ، ٦٢٠.