الصفحه ٣١٥ : :
أوّلها : اليقين
الثابت الصادق.
وثانيها : التوكّل
الناطق
الصفحه ٣١٧ : ، إنّه خير موفّق ومعين ، ورتّبتها على إشارات وأبواب وخاتمة.
الإشارة
الأولى : في معنى الاستخارة وحقيقتها
الصفحه ٣٣٠ : عليه عموم الأخبار الأولة ، مثل قوله تعالى : «من شقاء عبدي أن يعمل
الأعمال فلا يستخيرني»(٢).
ومثل قوله
الصفحه ٣٣٣ : وبدنه ، فإنّه في
مجلس الحضور والخطاب ، إن كان من أولي الألباب ، الفائزين بدخول هذا الباب ،
الواصلين
الصفحه ٣٣٦ :
الباب الأوّل
الاستخارة بالرقاع
وهي أعظمها
فضلا وأجلّها نفعاً.
فقد رواها
الشيخ ثقة الإسلام
الصفحه ٣٣٩ : بالرقاع المذكورة ، وهذا الوجه غير الوجه الأوّل ؛ لأنّ
ذلك تخصيص العموم ، وهذا بيان المجمل.
الوجه
الآخر
الصفحه ٣٤١ : ولاتها ، فكنت كلّ يوم أستخير الله
جلّ جلاله أوّل النهار وآخره في لقائه ، فتأتي الاستخارة (لا تفعل
الصفحه ٣٤٤ : تعالى في
ظلمات في رأيه وتدبيره ، فقرأت بعد الحمد في الأولى (وَذَا النُّوْنِ إذْ ذَهَبَ)(١) الآيتين ، ثمّ
الصفحه ٣٤٥ : عليها في الباب الأوّل
الصفحه ٣٥٠ : أوّله ، إنّك على كلّ شيء قدير ، وتكتب في رقعة
(إفعل) وفي الأخرى (لا) ويجعلان في بندقتين ويلقيان في الما
الصفحه ٣٥١ : ».
ثمّ اكتب : مصر
إن شاء الله ، ثمّ اكتب في رقعة أخرى مثل ما في الرقعة الأولى شيئاً شيئاً.
ثمّ اكتب
الصفحه ٣٧٠ : الأوّل في ذكرى
الشيعة ٤ / ٢٧٠ ، وكاملا ابن طاووس في فتح الأبواب : ٢٧٢ ، وعنه في بحار الأنوار
٨٨ / ٢٤٧ ح١.
الصفحه ٣٧٤ : أورده من الأوّل إلى هنا الطوسي في
مصباح المتهجّد : ٣٠٤ ، وأورد الدعاء فقط الكليني في الكافي ٣ / ٤٦٦ ح٥
الصفحه ٣٨٧ : :
الأوّل
: الدعاء ، يطلب الخيرة من الله فيما يفعله ، ثمّ يفعل ما
تقوى عليه عزيمته.
الثاني
: أن يستشير بعض
الصفحه ٣٨٩ : يفتح المصحف وينظر أوّل ما فيه ويأخذ به(٤). انتهى كلامه أعلى الله مقامه.
خاتمة
في الاستشارة : قال الله