الباب الثاني
في الاستخارة بالرقاع المبندقة
علي بن محمّد
رفعه عنهم عليهمالسلام أنّه قال لبعض أصحابه وقد سأله عن الأمر : يمضي فيه ولا
يجد أحداً يشاوره فكيف يصنع؟ قال : «شاور ربّك» قال : فقال له : كيف؟ قال : «إنوِ
الحاجة في نفسك ، ثمّ اكتب رقعتين في واحدة (لا) ، وفيواحدة (نعم) واجعلهما في
بندقتين من طين ، ثمّ صلّ ركعتين ، واجعلهما تحت ذيلك ، وقل : يا الله ، إنّي
أشاورك في أمري هذا وأنت خير مستشار ومشير ، فأشر عليَّ بما فيه صلاح وحسن عاقبة ، ثمّ أدخل يدك فإن كان فيها (نعم) فافعل ، وإن كان
فيها (لا) لا تفعل ، هكذا تشاور ربّك».
وهذه الرواية
رواها الكليني في الكافي والشيخ في التهذيب وقد مضى الكلام عليها في الباب الأوّل.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ