الصفحه ٦٧ : تعدّ معصية على كلّ حال ، فإذا لم يكن ساتراً لعيبه
لم تشمله الرواية نفسها (١). كما أنّ نفس العدالة
الصفحه ٧٥ :
__________________
(١) الوسائل : باب ٤٠ من أبواب جهاد النفس.
(٢) الوسائل : باب ٤٢ من أبواب جهاد النفس ، الحديث ٧.
(٣) الوسائل
الصفحه ١٣٨ : بوجوب
نفسي تهيّئي (١).
وقال بعض
الأعلام : إنّ الشيخ لا يلتزم بالوجوب النفسي في التعلّم ، وإنّما يراه
الصفحه ١٣٩ :
٤ ـ أنّ
التجرّي وإن لم يكن محرّماً في نفسه ، إلّا أنّ المتجرّي لا يحكم بعدالته ، فإنّه
أقدم على
الصفحه ٢٩٤ : وظيفة نفسه.
وفي
قوله : (وكذا الوصيّ) ، قال : فيه إشكال إذ يمكن أن يقال : إنّ وظيفة الوصي الاستيجار
فقط
الصفحه ٥٥ : يجمل ، والصائن من له ملكة ترك
المعاصي مع وجود المقتضي لارتكابها ، فيصون نفسه بيُسر وسهولة ، فإنّ
الصفحه ٥٧ : فسّر فيها العدالة بالستر والعفاف وهما بمعنى الحياء وكفّ
النفس ، وهما من صفات النفس.
ثمّ جعل
تعبّداً
الصفحه ٦٢ : من أهل العدالة والستر
وشهادته مقبولة وإن كان في نفسه مذنباً ، ومن اغتابه بما فيه فهو خارج من ولاية
الصفحه ٦٦ : النصوص إمّا أن يكون نفس العدالة ، كما
عند السيّد الخوئي (قدسسره) بناءً على كونها الاستقامة الفعلية في
الصفحه ٧٨ : من الزحف.
وقيل : الكبيرة
ما عدّه أهل الشرع كبيراً عظيماً وإن لم تكن كذلك في نفسها كسرقة ثوب ممّن لا
الصفحه ٨٤ : الذنب فلا يستغفر الله ولا
يحدّث نفسه بالتوبة ، فذلك الإصرار (٢).
سمعت موسى بن
جعفر (عليهالسلام) يقول
الصفحه ٨٧ : التي هي ملكة راسخة
في النفس باعثة على ملازمة التقوى بإتيان الواجبات وترك المحرّمات
الصفحه ٩٠ : : باتّباع محاسن العادات واجتناب مساويها وما ينفر عنه النفس من المباحات
، ويؤذن بدناءة النفس كالأكل في
الصفحه ١٠٨ : يطمئنّ به النفس من الدليل عليه تعبّداً).
وأُجيب عنه :
إنّ إطلاقات
الأدلّة والصدق العرفي للألفاظ وسيرة
الصفحه ١٣٣ : والسّهو بالمقدار الذي هو محلّ الابتلاء غالباً. نعم لو
اطمأنّ من نفسه أنّه لا يبتلى بالشكّ أو السهو صحّ