٢. عملنا في التحقيق :
٢ ـ ١. بذلنا الجهد الممكن في الحصول على النسخ الّتي تعين على تحقيقه. وقد وقع لنا من ذلك ما يأتي :
* نسخة محفوظة بكلّيّة الإلهيّات في طهران برقم ١٨٩ كتبت سنة ٩٩٤ ه. وقد رمزنا لها بالحرف «ل».
* نسخة محفوظة بالمكتبة المركزيّة في جامعة طهران برقم ٨١٦ كتبت سنة ١١١٥ ه. وقد رمزنا لها بالحرف «م».
* نسخة محفوظة بمكتبة مدرسة آية الله النبوي ببلدة دزفول. وقد رمزنا لها بالحرف «د».
٢ ـ ٢. بعد استنساخ الكتاب ومقابلته مع نسخه ، اتّبعنا طريقة التلفيق بين النّسخ لإثبات نصّ صحيح للكتاب مشيرين في الهامش إلى الاختلافات اللّفظيّة. وفي موارد راجعنا هذا التفسير على نهج البيان لتصحيح بعض أغلاط النسخ ومبهماتها.
٢ ـ ٣. بما أنّ وضع التفسير على أساس السّور القرآنية دون مراعاة ترتيب داخليّ للآيات في موارد كثيرة ، بدا لنا أن نرتّب الآيات وتفسيرها في تلك الموارد إلّا فيما يقع به الخلط والاشتباه في تفسير الآيات.
وجدير بالذّكر أنّ بعض الأقوال الّتي وردت في هذا التفسير لا تعبّر عن آراء الشيعة وعلمائهم ، بل هي أقوال بعض المفسّرين الّذين لا اعتبار بهم ؛ مثل ما ورد في فضل كعب الأحبار. كما أنّ بعض ما ورد من الأقوال صدر عن أهل بيت النبوّة والرّسالة صلوات الله عليهم أجمعين وإن لم يصرّح بأسمائهم الشريفة. وقد أشرنا إلى مصادر تلك الأقوال في هوامش نهج البيان ، فمن أرادها فليراجعه.
وفي نهاية المطاف أقدّم شكري الجزيل إلى الإخوة الأعزّاء الّذين وآزروني في إنجاز هذا المشروع ، سائلا المولى الكريم أن يقبل منهم ومنّي هذا اليسير ويعمّ خيره للجميع. إنّه مجيب وبعباده رءوف رحيم.
|
اللهمّ وأحي بوليّك القرآن حسين درگاهي ٢٨ جمادى الثاني ١٤١٧ ه |