الصفحه ١١٦ : يذكر اللّفظ تارة لغرض إفادة نفس معناه المستعمل فيه وتارة لافادة امر آخر وذلك الأمر الأخر تارة يكون من
الصفحه ١١٩ : جيّدا قوله : فما لم تكن
نفس الصّلاة متعلّقة للامر الخ اقول لا يخفى عليك انّ هذا ليس تفريعا على ما ذكره
الصفحه ١٢٠ :
مستلزم لعدم كونها متعلّق الأمر بذاتها (١)
ومنها انّ المكلف به لا بدّ ان يكون مقدورا في نفسه حتّى
الصفحه ١٢٢ : المذكور داخلا في نفس العبادة دون عدم امكان اعتباره في طريق الإطاعة ولا يلزم من ابطال الأوّل ابطال الثّاني
الصفحه ١٢٦ :
ففيه انّه ممنوع اذ ليس مقتضاه الّا اتيان نفس متعلّقه لبداهة انّ الأمر لا يكاد يبعث الّا الى
الصفحه ١٣٣ : تعالى شانه وامّا الغرض من نفس الجعل والأمر فلا بدّ ان يكون مترتّبا عليه سواء عصى او اطيع بلا اشكال في شي
الصفحه ١٣٤ : ذكر في اتيان اجزاء المركّب بداعى امره اذ من اتى ببعض الأجزاء يمتثل نفس الأمر الّذي اطيع ببعض اجزائه فت
الصفحه ١٤١ : ءة كما صرّح به المض وغيره وإن كان امرا انتزاعيّا صرفا فلا محالة يكون متعلّق الطلب نفس الأجزاء كما لا يخفى
الصفحه ١٤٣ :
عليها ذووها في نفس الأمر مع قطع النّظر عن ملاحظة شيء آخر او يكون توقّفه عليها بملاحظة شي
الصفحه ١٤٥ : ء في الغد وجعل نفس المجيء في الغد شرطا مسامحة في التّعبير صحّ الأمر الكذائي الّا انّه يخرج من باب
الصفحه ١٥٥ : لفظ الواجب على المنشا بالطّبيعة فيما اذا كان مشروطا ان كان بلحاظ نفس المنشأ وانّه واجب فعلى القول
الصفحه ١٦٦ : الاستعمال فافهم.
قوله
: ولا ريب في استحقاق
الثّواب على امتثال الأمر النّفسى اقول قد يقال بمنع استحقاق
الصفحه ١٧١ : ففى الأمر النّفسى يكون الأمر متعلّقا بتلك المصلحة وهى لا يزيد عنوانا على المأمور به بخلاف الأمر الغيري
الصفحه ١٨٢ : وان اراد ان المقدّمة الغير الموصلة لا فائدة فيها ولا تعلّق غرض بها بذاتها فهو ينفى الوجوب النّفسى لا
الصفحه ١٨٣ : التّصريح في المترتّب عليها والفرق بينهما انّما هو من وجهين كلاهما غير فارق احدهما حصول المطلوب النّفسى عقيب