د ـ المبسوط :
وفقاً لما نقله ابن عِنَبة من (الحاوي) فقد أشار الشيخ الشرف بنفسه إلى كتابه هذا في كتابه الحاوي(١) ، وقد نقل أبو الحسن العمري أيضاً في بعض المواضع من هذا الكتاب(٢).
هـ ـ الرضوية في نصرة جعفر بن علي :
هذا الكتاب أيضاً نسبه أبو الحسن العمري إلى أُستاذه ، وقد ألَّفه للدفاع عن جعفر بن علي الهادي عليهالسلام المشهور بـ : (جعفر الكذّاب) ، حيث يَنسب إليه في هذا الكتاب «محاسن كثيرة ، ويذكر أنّ قوماً من الشيعة ادّعت فيه الإمامة وفي بعض ولده بعده ، وأنّه باين الطريق الصبي(٣) ، وهجر الفعل السيّىء»(٤).
و ـ تهذيب أعيان الأسرار :
لقد أشار ابن النجّار إلى هذا الكتاب بعد ما بيّن اختصاص العُبَيْدُلي في علم النسب ، فعدّه من جملة تأليفاته في هذا العلم(٥).
كذلك كانت له مقدّمة مختصرة في علم الأنساب كانت تعدّ من أوّل الكتب التي تدرّس في دراسة علم الأنساب(٦) ، وقد عدّت هذه المقدّمة أيضاً
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(١) راجع : عمدة الطالب : ٣٤٢.
(٢) المجدي : ١١٥ و ١١٣. قارن : عمدة الطالب : ٢٠٧.
(٣) كذا في المطبوع وفي النسخ الخطيّة التى كانت بإمكانى الرجوع إليها ، ولا يتّجه له معناً. واستظهر الأُستاذ السيد عبدالستّار الحسني أنّ الأصل : «بايَنَ طَرِق الصِبا» أي الأعمال الطائشة التي يُذكي أُوارَها غُرورُ الصِّبا ونَزَقُ الشَباب.
(٤) المجدي : ١٣٥ ـ ١٣٦.
(٥) ذيل تاريخ بغداد ، في : ابن حجر ، لسان الميزان : ٥ / ٣٦٦ ـ ٣٦٧.
(٦) انظر : عمدة الطالب : ١٥٣.