وغيره من العلماء الأخيار»(١).
ومراده رحمهالله من توافق مضامين الكتابين مع سائر الأخبار : هو توافقهما في الجملة وإلاّ فإنّ الناظر في فقرات الكتابين يجد فيهما أحاديث منفردة كثيرة.
نعم ، أحاديث هذين الكتابين وإن كانا غير معتبرين لإرسالهما وانفراد بعض مضامينهما يمكن أن تُعَدّ من المؤيّدات والشواهد لسائر الأحاديث وإن كانتا غير معتبرتين في حدّ نفسهما ، وكأنّنا نقدر أن نستفيد منها بعنوان مقدّمة لحصول الاطمئنان بمضامين الأخبار.
قال الموسوي : كتبت هذه الدراسة منذ سنوات عديدة وتركتها ثمّ هيّأتها لهذاالأثر النفيس مضيفاً إليها بعض الفوائد والعوائد ، والمرجو من الباحثين الفضلاء أن يحملوا ما قد يقع من خطأ أو زلل على القصور لا التقصير.
تمّ تحريرها مرّة ثانية في يوم الغدير الأغرّ سنة ١٤٣١ هـ.
الحمد لله أوّلاً وآخراً ..
|
الأقلّ السيّد حسن الموسوي البروجردي في مكتبة العلاّمة المجلسي رحمهالله قم المقدّسة |
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(١) بحار الأنوار ١ : ٣٢.