فقال عنه الشيخ : «ثقة ممدوح».
وقال العلاّمة بعد توثيقه بمثل قول الشيخ : «وحديثه اعتمد عليه»(١).
وللشيخ إليه طريقان : أحدهما صحيح والآخر ضعيف ، للصدوق طريق إلى أصله وكتابه ، والطريق صحيح(٢).
هذا ؛ وهناك خلط في الأسانيد والرجال والفهارس بين إسماعيل بن جابروإسماعيل بن عبد الرحمن الجعفي ، وليس هنا موضع بحثه.
أمّا الخامس : نقل السيّد المرتضى للنصّ :
ونسب إلى الشريف المرتضى باسم : (المحكم والمتشابه) بسبب نقله إيّاه(٣).
وقد خلص المؤلّفون على أنّ الرسالة من تصنيف الشريف المرتضى ، وأنّها تفسير النعماني بكامله أو قطعة منه ، وأنّ السيّد المرتضى قد انتخب منه أونقله بكامله ، ذكر ذلك أجلّة المحدّثين مثل : الحرّ العاملي والعلاّمة المجلسي والمحدّث البحراني والشيخ آقا بزرگ الطهراني.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(١) خلاصة الأقوال : ٥٤/ ٢.
(٢) معجم رجال الحديث ٤ : ٣٧.
(٣) وقد طبع في سنة ١٣١٢ هـ على الحجر بخطّ محمّد تقي ، وأخيراً على الحروف في مشهد المقدّسة في مجمع البحوث الإسلاميّة ، وكذا ضمن كتاب (جامع الأخبار والآثار عن النبيّ والأئمّة الأطهار عليهمالسلام) تأليف : السيّد محمّد باقر الموحّد الأبطحي الأصفهاني ، وتحقيق ونشر : مؤسّسة الإمام المهدي عليهالسلام في قم المقدّسة ، في سنة ١٤١٤ هـ (القسم الأوّل من الكتاب : كتاب القرآن ، الجزء ٣ : في خصائص القرآن). وطبع أيضاً في بيروت مؤسّسة البلاغ ودار سلوني في سنة ١٤٢١ هـ باسم (الآيات الناسخة والمنسوخة). كماوردت نسبته إلى السيّد المرتضى في العديد من فهارس المخطوطات.