صاحب أمل الآمل(١) قائلاً :
«الشيخ مفيد الدين محمّـد بن جهيم الأسدي ، كان عالماً صدوقاً فقيهاًشاعراً وجيهاً أديباً ، يروي عن مشايخ المحقّق كفخار بن معد وغيره ، وقال العلاّمة : إنّه كان فقيهاً عارفاً بالاُصولين ، وفي بعض أسانيد الشهيد : محمّـدبن علي بن جهيم».
وجاء في روضات الجنّات(٢) في ذيل ترجمة الشيخ المفيد محمّـد بن محمّـد بن النعمان البغدادي :
«... ثمّ ليعلم أنّ لقب المفيد لم يعهد لأحد من علماء أصحابنا بعد هذاالعلم الفرد المشتهر بابن المعلّم أيضاً كما قد عرفت إلاّ للفاضل الكامل المتقدّم في الفقه والأدب والاُصولين محمّـد بن جهيم الأسدي الحلّي الملقّب بـ مفيد الدين ، وهو الذي قد يعبّر عنه في كتب الإجازات وغيرها بالمفيدابن الجهم ، والجهم : الكلح في الوجه ، ولكن المشتهر في هذه الصيغة التصغير ، وقد أُشير إلى درجة فضله الباهر في ذيل ترجمة أُستاذه المحقّق الحلّي قدسسره ، وله الرواية عن بعض مشايخ شيخه المذكور أيضاً مثل فخاربن معد الموسوي وغيره ...».
وفي سفينة البحار(٣) :
«ومفيد الدين هو الشيخ الجليل محمّـد بن علي بن محمّـد بن جهم الأسدي أحد المشايخ الفقهاء الأجلّة ، وهو الذي لمّا سأل الأعظم الخواجة نصير الدين الطوسي المحقّق نجم الدين لمّا حضر عنده بالحلّة واجتمع
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(١) أمل الآمل ٢/٢٥٣.
(٢) روضات الجنّات ٦/١٧٧
(٣) سفينة البحار ٨ : ٣٥١.